رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقوال تعزية في التجارب والضيقات لقداسة البابا شنودة الثالث . + اقوال تعزية فى التجارب والضيقات " ربنا موجود ـ كله للخير ـ مسيرها تنتهى " ربنا موجود يعنى : ربنا شايف ـ ربنا سامع ـ ربنا عارف ايه كل اللى بيجره. ربنا بيتصرف وبيعمل ومش هيرك حاجة غلط . +الله قد يسمح لقوى الشر ان تقوم علينا ، ولكنه فى نفس الوقت يأمر القوات السمائية أن تقف معنا وتحمينا ، ونحن نغنى مع اليشع النبى الذى اجتاز نفس التجربة " إن الذين معنا اكثر من الذين علينا " +ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب . +اتقول الضيقة زعزعتنى . اقول لك : لو كان قلبك قويا ما كان يتزعزع +إن الضيقة سميت ضيقة لان القلب ضاق ان يتسع لها ، اما القلب الواسع فلا يتضايق فى شى , +حقاً ان القلب الكبير يفرح بكل شي ويشكر الله على كل شئ ، ولا يتضايق ابدا من شي مهما كانت الامور . +لو ضاع من كل شى وبقى لى الله وحده ، فإن معه كل شي . لان الله هو الكل فى الكل ، فما الذى يحزننى . +إن المومن لا يمكن ان تتعبه التجربة او الضيقات . ذلك لانه يؤمن بعمل الله وحفظه . ويؤمن أن الله يهتم به اثناء التجربة اكثر من اهتمامه هو بنفسه . +انه يؤمن بقوة الله الى يتدخل فى حل المشكلة , ويؤمن ان حكمة الله لديها حلول كثيرة مهما بدت الامور معقدة . الذين اختبروا الضيقة فقط ولم يختبروا المعونة الالهية ، هم قوم لم يفتحوا عيونهم جيداً لكى يبصروا الله . +ان اولاد الله كلما يدخلون التجارب . يختبرون الله و يذوقون حلاوته ويرون الله فى الأحداث وفى الشدة. +إن ضعفت يوماً فاعرف إنك نسيت قوة الله +لاتوجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة . لذلك فى كل تجربه تمر بك قل : "مسيرها تنتهى ، وسياتى عليها وقت تعبر فيه بسلام ". انما خلال هذا الوقت ينبغى إن تحتفظ بهدوئك واعصابك . فلا تضعف ولا تنهار ولا تفقد الثقة فى معونة الله وحفظه . +النفس القويه لا تقلق ولا تضطرب . ولا تخف ، ولا تنهار ،ولا تتردد اما الضعيف فانه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها +لماذا تكون النفس سيئة وقت التجربة؟ بسبب عدم الحكمة وعدم فهم مشيئة الله للسماح بها ,وعدم النظر الى بركاتها فى الدنيا والاخرة . والنظرة المشابهه لافكار اهل العالم وافكار عدو الخير .بان الالم غضب الهى شديد . ولكن لو نطرت الى القديسين والى والدة الاله السيدة العذراء مريم ، لو كانت ضارة روحيا لمنعها اللع عنهم . +اذا تجدد ذهن الانسان يركز نظره فى الابدية اكثر مما ينظر الى العالم الحاضر ، فلا تزعجه الضيقة بل يفرح بها ويرى فيها بركات عديدة |
|