|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الهروب من أورشليم (ع 16-20): 16- "فحينئذ، لِيَهْرُبِ الذين في اليهودية إلى الجبال. 17- والذي على السطح فلا ينزل ليأخذ من بيته شيئًا. 18- والذي في الحقل فلا يرجع إلى ورائه ليأخذ ثيابه. 19- وويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام. 20- وصَلّوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت." ع16: إذا لاحظ المسيحيون حصار أورشليم، سواء الموجودين فيها أو في بلاد اليهودية المحيطة بها، فليهربوا إلى الجبال التي حولهم حتى لا يفتك بهم عساكر الرومان. وبالفعل، فالذين ظلوا في أورشليم، قتلهم تيطس القائد الروماني بأعداد ضخمة جدًا. ع17: إن كان شخص فوق السطح، فليهرب سريعا إذا رأى من بعيد جنود الرومان مقبلين، ولا يفكر في أمتعته التي في البيت حتى ينجو بحياته. ع18: العاملون في الحقول ينبغي أن يجروا سريعا للأمام، ولا يعودوا حتى لأخذ ثيابهم التي خلعوها ليقوموا بأعمالهم. ع19: تظهر صعوبة الهرب على الحبالى والمرضعات اللائى يحملن الأَجِنّة والأطفال الصغار، لتثقّلهن بما يحملن. ع20: يا ليت هذا الخراب والهرب منه لا يكون في شتاء، حتى لا تكون الأمطار معوّقة للهرب والطرق موحلة، وأيضا لا يكون في سبت، حتى لا يتعبهم ضميرهم أنهم يجرون مسافات طويلة في يوم السبت ضد ما تأمر به الشريعة، أو تمنعهم شرطة اليهود من ذلك. ومن الناحية الروحية، يرمز كل ما سبق للهروب من الشر سريعًا إلى الجبال التي تشير للارتفاع مع الله عن العالم، وعدم النزول إلى الشهوات أو التراجع إليها، وطلب معونة الله ليسند ضعفنا إن كنا مثْقَلين بأحمال وأتعاب هذا العالم. |
|