رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت القيامة بقوة، ذكرتنا بقول الكتاب "غير المستطاع عند الناس، مستطاع عند الله". هذه القوة أذهلت بولس الرسول، فقال عن الرب "لأعرفه وقوة قيامته". ولقد وهبنا الرب قوة قيامته هذه. فأصبح "كل شيء مستطاع للمؤمن". وفي هذا قال بولس الرسول "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني".. صرنا الآن لا نري شيئًا صعبًا أو مستحيلًا بعد أن داس الرب الموت، ووهبنا النصرة عليه، وفتح لنا باب الفردوس المغلق. ووضع في أفواهنا تلك الأغنية الجميلة "أين شوكتك يا موت؟! أين غلبتك يا هاوية؟! قوة القيامة أعطت التلاميذ شجاعة وجرأة في الكرازة. من كان يظن أن هؤلاء الضعفاء المختبئين في العلية، يستطيعون أن ينادوا بالإنجيل بكل مجاهرة بلا مانع؟! من كان يظن أن اثنيّ عشر رجلًا، غالبتهم من الصيادين الجهلة، يمكنهم أن يوصلوا المسيحية إلي أقطار المسكونة كلها.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن الكرازة هي مسؤولية من إختبر القيامة |
إرميا النبي | أعطت شجاعة يوناداب بن ركاب الركابيين |
الكرازة التي قام بها التلاميذ في العالم |
شجاعة التلاميذ وسرورهم |
شجاعة القيامة |