30 - 05 - 2021, 11:34 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
عندما أراد الله أن يبكت شعبه، أرسل إليهم الأمم فسبقوهم إلى الأيمان وبكتوهم. وقال لهم الرب "يأتون من المشارق والمغارب ويتكئون في حضن إبراهيم. أما بنو الملكوت فيطرحون في الظلمة الخارجية" (متى8:11) بكتهم بالمرأة الكنعانية التي هي من شعب ملعون، وبالسامري الصالح الذي هو من جنس منحرف في الأيمان والعقيدة والتقاليد. ومع ذلك صار هذا السامري أفضل من الكاهن ومن اللاوي خدام الله...
بكت الفريسي أكثر الناس افتخارًا بالعشار المحتقر في خطاياه، وبالمرأة الزانية التي بللت قدمي الرب بدموعها، وكانت أكثر فضيلة وحيًا من الفريسي..
وبنفس الطريقة بكت الرب يونان النبي العظيم، بأهل السفينة الأمميين الذين وبخوه لكي يقوم ويصلى مثلهم..
عجيب أن يونان كان في ذلك الوقت نائما نوما ثقيلا... من عمق نومه، لم تستطع أن توقظه الرياح الشديدة، والنوء العظيم، واهتزاز السفينة التي كادت تنكسر!!
كيف خالف الله، وكسر وصيته وهرب منه، و استطاع أن ينامنومًا ثقيلًا؟! لا بُد أن ضميره كان قد نام أيضًا، نوما ثقيلا، مثله..
|