|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما المقصود بالأزلية والأبدية وهل الأبدية خاصة بالأبرار فقط أم الأشرار أيضًا الأزلية وليست الأبدية هى الصفة الخاصة بالله وحده، الله الأزلى، أى لا بداية له ولا يوجد كائن آخر أزلى، فكل الكائنات الأخرى مخلوقة وبالتالى لها بداية، ولم تكن موجودة قبل هذه البداية ومادامت مخلوقة إذن هى غير أزلية والحياة الأبدية لا تعني مجرد البقاء إلى الأبد. لان الإنسان الذي يؤمن ولا يتوب، بل يحيا حياة الشر،الفساد، هو أيضا سيبقى إلى الأبد. لكنه سيبقى في العذاب في جهنم النار وهذا لا يسمى في الكتاب المقدس حياة أبدية، بل يسمى الموت الثاني، وهو الهلاك، أي العذاب الأبدي. أما الحياة الأبدية فهي الوجود إلى الأبد في حالة السعادة الحقيقية، حيث لا يوجد حزن ولا وجع ولا خطيئة، بل بر وسلام وفرح. فالإنسان مهما كان حاله سواء كان معروفا بالشر أو بالأخلاق الحميدة، هو خاطئ قد ارتكب ذنوبا وأوزارا. لذلك يستحق العقاب. ولكن متى اعترف بخطاياه و ندم عليها، وتاب - أي أراد أن يتحول عنها وآمن بأن المسيح مات لأجله واحتمل عقاب خطاياه، فإنه ينال غفران الخطايا، ويصبح إنسانا جديدا، إذ يحصل غلى طبيعة جديدة. وهذا يسمى في الكتاب المقدس الولادة الجديدة فمن يؤمن بالمسيح ويقبله في قلبه يولد ولادة جديدة، وينال حياة أبدية يقول الكتاب المقدس أن الله أحب العالم) أي الجنس البشري (لذلك أرسل المسيح ليموت من أجلنا " لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية) " يوحنا 3:16(والرب يسوع المسيح قال: "الحق الحق أقول لكم، من يسمع كلامي، ويؤمن بالذي أرسلني، فله حياة أبدية، ولن يأتي إلى دينونة، بل قد أنتقل من الموت إلى الحياة" (يوحنا 5: 24). أما الأبدية، فقد وهبها الله للعديد من مخلوقاته، وهكذا خلق الإنسان بنفس خالدة، يتساوى فى هذا: الأبرار والأشرار وهذا الخلود لا يعنى أن الإنسان إله، فهو إنسان على الرغم من أن الله أنعم عليه بالحياة الأبدية، ولو كانت الأبدية من صفات الله وحده، لأصبح من المستحيل أن يتمتع إنسان بالحياة الأبدية، والأبدية للأبرار وللأشرار على السواء مع اختلاف نوع المصير، وفى ذلك يقول الكتاب عن يوم الدينونة فيمضى هؤلاء إلى عذاب أبدى، والأبرار إلى حياة أبدية" (مت46:25) إذ يقول الكتاب عن الرب فى يوم الدينونة ثم يقول أيضًا للذين عن اليسار: أذهبوا عنى ياملاعين، إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته (مت41:25)، يوضح الكتاب أن هذه الأبدية المعذبة معدة للشيطان وملائكته، وللذين تبعوه وعبارة (النار الأبدية) تعنى أن الشيطان والناس الأشرار سيعيشون فى الأبدية، ولكن فى عذاب أما إنكار العذاب الأبدى فهو من بدع شهود يهوة والسبتيين، الذين يؤمنون بأن الأشرار عقوبتهم العدم والفناء. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سخرية الأشرار بالأبرار |
وهذا أيضًا هو المعنى المقصود من الكرمة المُزدَهِرة |
لماذا لا تحتملون بصبرٍ خُلطة الأشرار بالأبرار؟ |
الملوك الأشرار، خاصة منسى وابنه آمون |
” الراحة الأبدية” ما هو المقصود بها؟ |