رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فنظروا حولهم بغتةً ولم يروا أحدًا غير يسوع وحده معهم ( مر 9: 8 ) لم يأخذ المسيح من أمة إسرائيل إلا الخزي والعار، كما لم يُعطِه تلاميذه الحقيقيون ـ عن جهلٍ منهم ـ إلا مجدًا مساويًا لموسى وإيليا، إذ إن بطرس وضع الرب في مستوى واحد مع خدامه. ولكن بعد أن جاء الروح القدس فيما بعد، فهم بطرس المعنى الحقيقي لهذا المنظر العظيم، ولذلك يقول إن المسيح: «أخذ من الله الآب كرامةً ومجدًا، إذ أقبل عليه صوتٌ كهذا من المجد الأسنى: هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سُررت به» ( 2بط 1: 17 ). لقد أخذ كرامة من الآب ومن السماء ـ المجد الأسنى ـ وذلك بالمقابلة مع ما أخذه من الإنسان ومن العالم، وحتى من تلاميذه الحقيقيين. |
|