في ذكرى رحيل شادية تعرف على سر زيارة السيسي قبل وفاتها

[Mary Naeem]

في ذكرى رحيل شادية تعرف على سر زيارة السيسي قبل وفاتها


تحل اليوم السبت 28 نوفمبر، الذكرى الثالثة لرحيل الفنانة شادية التى استطاعت أن تقدم 116 فيلما فى ذاكرة السينما المصرية ومحفورة فى وجدان المشاهد العربى والمصرى، التي رحلت في مثل هذا اليوم عام 2017 عن عمر ناهز 86 عاما.

وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرمه على زيارة الفنانة القديرة الراحلة شادية بمستشفى الجلاء العسكري، وهي على فراش المرض قبل رحيلها بأيام، وحول هذه الزيارة، قال مصطفى بكري، الإعلامي والنائب البرلماني، إنه عقب انتهاء منتدى شباب العالم توجه "السيسي وحرمه" للاطمئنان على الحالة الصحية للفنانة الكبيرة.

وقال مصطفى بكري، فى برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة "صدى البلد" الفضائية، أن الرئيس السيسي قبّل رأس شادية واطمأن عليها، لافتا إلى أن تلك الخطوة الإنسانية التى قام بها الرئيس السيسي لم تحدث من فراغ، موضحا أن مكتب الرئيس كان على اتصال مستمر مع أسرة الفنانة.

وفي هذا السياق، وجه خالد شاكر، نجل شقيق الفنانة الكبيرة شادية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته بعد زيارتهما للفنانة الكبيرة في المستشفى من أجل الاطمئنان على حالتها الصحية.

وكتب خالد شاكر، عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": "لفتة رائعة من الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرمه أن يصمم سيادته على زيارة الحاجة شادية بالمستشفى فور وصوله للمطار عائدا من شرم الشيخ، ليطمئن على صحتها ويتأكد من أنها تحت الرعاية المناسبة واستمع سيادته لشرح الأطباء المتابعين لحالتها، ووعد بتكرار الزيارة".

ووجه الشكر للرئيس قائلا: "خالص الشكر والتقدير على الاهتمام والرعاية وباقات الورد الرائعة في يوم سعيد لنا بتحسن حالتها الصحية ووعيها حقيقي يا حبيبتي يا مصر".

كما حرصت ناهد شاكر، على التعبير عن فرحتها بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرمه، لعمتها النجمة الكبيرة شادية، للاطمئنان على صحتها في مستشفى الجلاء العسكري قبل يومين.

وكتبت ناهد على حسابها قائلة: "الرئيس السيسى والسيده حرمه زارا عمتى وأمى أمس هى بتحب مصر حب جنونى وبتحب السيسى جدا وكنت طلعت فى برنامج 90 دقيقة حكيت الموضوع ده من 3 شهور مع محمد الباز العزيز ربنا يشفيكى ياحبيبتى وترجعى لينا بحضنك الدافى وبوستك اللى بتطرقع فى ودننا".

ولدت فاطمة أحمد كمال شاكر، أو شادية، في 8 فبراير 1931 في منطقة الحلمية الجديدة بحي عابدين، حيث كان والدها يعمل مهندسا زراعيا، وكان عمله يستدعي وجوده على بعد خطوات من قصر عابدين.

وبعد رحيل شادية، قالت ناهد شاكر، ابنة شقيقها، إن جد الفنانة كان يتميز بالصوت العذب، وكان دائما يحب الغناء في المنزل، لافتة إلى أنه من علم شادية أصول الغناء على أغاني ليلى مراد.

وأضافت "ناهد"، خلال استضافتها ببرنامج "هنا العاصمة" عبر قناة cbc الفضائية، مع الإعلامية لميس الحديدي، أنها تعاقدت في بدايتها الفنية على فيلم باسم "هدى"، ثم ذهبت إلى حفلة عيد ميلاد لإحدى صديقاتها تدعى شادية، وهو ما جعلها تغير اسمها من هدى إلى شادية.

من جانبه، قال طارق الشناوي، الناقد الفني، إن جميع الملحنين في هذا العصر تعاملوا معها أمثال محمد فوزي، ومنير مراد، وبليغ حمدي، مؤكدًا أن أفضل المؤلفين الذين كتبوا لشادية فتحي قورة.

اختفت شادية عن الشاشة الكبيرة فى منتصف الثمانينات بعد فيلمها "لا تسألني من أنا"، وصرح نجل شقيقتها خالد شاكر أثناء تسلمه درع تكريمها من ملتقى رائدات السينما المصرية، قائلًا: "بعد اختفائها دخلت فى حالة تقربها من الاعتزال".

كانت أغنيتها "وادي حالي وحال كل المؤمنين" الأخيرة في مسيرتها الفنية، فقررت بعدها الاعتزال لتأثرها بالأغنية بشكل كبير.

مرت شادية بالكثير من الابتلاءات، وأصبحت تنظر للأمور بشكل مختلف، وبالفعل اعتزلت بعد أغنيتها الأخيرة، واعتذرت عن كل الأعمال التي اتفقت على تقديمها، وأكد نجل شقيقتها أن الأمر كان له علاقة وثيقة بالدين وليس بالأعمال الفنية.

وكتبت شادية بخط يدها أمنيتها التي لا يعرف عنها الناس، وأجابت عن سؤال: "ما هى أكبر أمنية لك، لا يعرفها الناس؟"، قائلة: "كنت أتمنى أن يكون لدي دستة من الأطفال عندما أبلغ سن الخمسين، ووقعت على ذلك باسمها".

تزوجت الفنانة شادية ثلاث مرات في حياتها، ولكن ناهد، ابنة شقيقها، والناقد السينمائي طارق الشناوي كشفا عن زيجة رابعة سرية.

حلت ناهد شاكر بعد وفاة شادية ضيفة ببرنامج "هنا العاصمة"، وقالت أثناء اللقاء: "عمتي كانت متزوجة من مصطفى أمين، وهو الزوج الثالث في حياتها، بعد عزيز فهمي وقبل صلاح ذو الفقار".

وكشفت ناهد شاكر عن أنها لم تكن تعلم أنها زيجة غير معلنة للجمهور لأن دائرة الأصدقاء المقربين منهم كانوا على علم بذلك، كما أن الكاتب الصحفي مصطفى أمين أثر في حياة شادية بشكل كبير في الجانب الثقافي وجعلها تحب القراءة أكثر.

خلافات كبيرة جمعت بين شادية وزوجها الثاني عزيز فتحي، واستمرت عاما كاملا في المحاكم، هي تطالب بالطلاق وهو يطالب ببيت الطاعة، وفي النهاية انتهى الخلاف إلى أنهما اتفقا على أن تتنازل شادية عن مستحقاتها من مؤخر صداق ونفقة وألا تدلي بأي تصريحات صحفية عن طلاقهما، في مقابل التنازل عن دعواه وألا يدلي بأي تصريحات أيضًا.


هذا الخبر منقول من : صدى البلد