رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القراءات اليومية ( يوم الاحد ) 22 يوليو 2012 15 ابيب 1728 عشــية مزمور العشية من مزامير أبينا داود النبي ( 51 : 8 ، 7 ) هللويا. إنجيل العشية من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 14 : 7 ـ 15 ) وقال أيضاً للذي دَعَاهُ: " إذا صَنعتَ غَداءً أو عشاءً فلا تَدعُ أصدقاءَكَ ولا إخوتكَ ولا أقرباءكَ ولا جيرانكَ الأغنياء، لئلاَّ يدعونكَ هُم أيضاً، فتكونَ لكَ مُكافاةٌ. بل إذا صَنعتَ وليمة فادعُ المساكين: الجُـدعَ، العُرجَ، العُمي، فيكونَ لكَ الطُّوبَى إذ ليسَ لهُم حتَّى يُكافوكَ لأنَّكَ سـتُكافأ في قيامةِ الأبرارِ ". فلمَّا سمعَ ذلكَ واحدٌ مِن المُتَّكئينَ معه قال له: " طُوبى لمَن يأكُل خُبزاً في ملكوتِ اللهِ ". ( والمجد للـه دائماً ) مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 134 : 1 ، 2 ) هللويا. إنجيل باكر من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 24 : 1 ـ 12 ) ثمَّ في أوَّلِ الأسبوع، أوَّل الفجرِ، أتينَ إلى القبرِ حاملاتٍ الحنوطَ الذي أعددنهُ، ومَعهُنَّ أُناسٌ. فوجدنَ الحجرَ مُدحرجاً عن القبرِ، فدخلنَ ولمْ يجدنَ جسدَ الربِّ يسوعَ. وحدثَ بينمَا هُنَّ مُتحيراتٌ مِن أجلِّ هذا، إذا رجُلان وقفا بهَّن بثيابٍ برَّاقةٍ. وإذ كُنَّ خائفاتٍ ومُنكِّساتٍ وجوهَهُنَّ إلى الأرضِ، قالا: " لهُنَّ لماذا تطلُبنَ الحيَّ بين الأمواتِ؟ ليس هو ههنا لكنَّهُ قَامَ! اُذكرنَ كيفَ كلَّمكُنَّ وهو بعد في الجليل. قائلاً: إنَّهُ ينبغى أن يُسلَّمَ ابنُ الإنسان في أيدي أُناسٍ خطاةٍ، ويُصلبَ، وفي اليوم الثَّالثِ يقومُ ". فتذكَّرن كلامه، ورجعنَ مِن القبرِ، وأخبرنَ الأحدَ عشرَ وجميعَ الباقينَ بهذا كلِّه. وكانت مريم المجدليَّة ويُوَنَّا ومريم أُمُّ يعقوب والباقياتُ معهُنَّ، اللواتي قُلنَ هذا للرُّسُل. فتراءى كلامُهُنَّ لهُم كالهذيان ولم يُصدِّقوهُنَّ. فقامَ بُطرس وركضَ إلى القبرِ، وتطلعَ داخلاً ورأى الثيابَ وحدها فمضى إلى بيته مُتعجِّباً ممَّا كانَ. ( والمجد للـه دائماً ) البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى تلميذه تيموثاوس ( 6: 3 ـ 16 ) فأمَّا أنتَ يا رجل اللـهِ فاهرُب مِن هذا، وأسع في طلب البرَّ والتَّقوى والإيمان والمحبَّة والصَّبر وقبول الآلام بوداعة. جاهد جهاد الإيمان الحَسنَ، وتمسَّكَ بالحياة الأبدية التي إليها دُعيت، واعترفتَ الاعتراف الحَسنَ أمام شهودٍ كثيرينَ. أُوصيكَ أمام اللـه الذي يُحيي الكلَّ، والمسيح يسوع هذا الذي شَهِدَ لدَى بيلاطُس البُنطيِّ بالاعتراف الحَسنِ: أنْ تَحفظَ الوصيَّة بلا دنسٍ ولا لوم إلى ظهور ربِّنا يسوعَ المسيح، الذي سيُظهِرَهُ في وقتهِ اللـهِ القادر وحده ملكُ المُلوكِ وربُ الأربابِ، الذي وحدهُ لهُ عدمُ الموتِ، ساكِناً في نورٍ لا يُدنَى مِنهُ، الذي لم يَرهُ أحدٌ مِن النَّاس ولا يقدرُ أن يراهُ، الذي له الكرامةُ والسلطان إلى الأبد. آمين. ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول ( 3 : 1 ـ 12 ) ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 18 : 12 ـ 23 ) وأمَّا بولُس فلبثَ أيضاً أيَّاماً كثيرةً عند الإخوة، ثمَّ ودَّعهُم وأقلعَ إلى سوريَّة، ومعهُ بريسكلاَّ وأكيلا، بعدما حلقَ رأسهُ في كَنخَرِيا لأنَّه كانَ عليهِ نذرٌ. فأقبلَ إلى أفسُس وتركهُما هناكَ. وأمَّا هو فدخلَ المجمع وكان يتكلَّم مع اليهود. وإذ كانوا يَطلُبونَ إليه أن يمكُث عِندهُم زماناً طويلاً لم يُرد. بل ودَّعهُم قائلاً: " أني سأعود إليكُم أيضاً بمشيئة الله ". فأقلعَ مِن أفسُس. ولمَّا نزلَ إلى قيصريَّة وسلَّم على الكنيسةِ، انحدرَ إلى أنطاكية. وبعدما صَرفَ زماناً خرجَ واجتازَ بالتَّتابُع في كورةِ غلاطيَّة وفريجيَّة يُشدِّدُ جميعَ التَّلاميذ. ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. ) مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 144 : 12 ، 13 ) هللويا. إنجيل القداس من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 9 : 10 ـ 17 ) ثم لمَّا عاد الرُّسُل حدثوهُ بجميع ما فعلوا، فأخذهُم وانصرف مُنفرداً إلى موضِع خلاءٍ لمدينةٍ تُسمَّى بيتَ صيدا. فالجُموع إذ عَلِموا تبعوهُ، فقبِلهُم وكان يُخاطبهُم عن ملكوتِ اللـهِ، والمُحتاجون إلى الشِّفاءِ كان يشفيهم. وكان النَّهار قد بدأ يَميل. فتقدَّم إليه الاثنا عشر وقالوا لهُ: " اصرف الجمع ليذهبوا إلى القُرى والضياع حوالينا فيبيتوا ويجدوا طعاماً، لأنَّنا هَهُنا في موضع خلاءٍ ". فقال لهم: " أعطوهم أنتم ليأكلوا ". فقالوا: " ليس عندنا أكثر من خمسة أرغفةٍ وسمكتين، إلاَّ أن نذهب ونبتاع طعاماً لهذا الشَّعب كلِّه ". لأنَّهم كانوا نحو خمسة آلافِ رجُلٍ. فقال لتلاميذه: " أتكِئُوهُم فِرَقاً خمسينَ خمسينَ ". ففعلوا هكذا وأتكأُوا الجميع. فأخذ الأرغفة الخمسة والسَّمكتين، ورفع نظره نحو السَّماء وباركهن، ثُمَّ كسَّر وأعطى التَّلاميذ ليُقدِّموا للجمع. فأكلوا وشبعوا جميعاً. ورفعوا ما فضل عنهم من الكسر اثنتا عشرة قُفَّةً مملوءةً. ( والمجد للـه دائماً ) |
|