رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد تكون نافعًا في خدمة الإرشاد والمساعدة يثرون (حمى موسى) كان مرشدًا لموسى في الصحراء: † عندما دعى الرب موسى ليسير في الصحراء. استعان موسى بيثرون لأنه يعرف البرية ويعرف مداخلها ومخارجها وقال له "تعالى تكون لنا عيونًا" تعالى لترشدنا في الطريق. وكأن موسى يقول عن يثرون "نافع لي للخدمة". † خدمة الإرشاد والتوجيه نستطيع كلنا أن نقوم بها. البابا ألكسندروس كان مرشدًا للطفل أثناسيوس: † يحكي تاريخ الكنيسة عن البابا ألكسندروس أنه كان يقف في شرفة البطريركية ورأى بعض الأطفال يلعبون على البحر. † فوجد أحد الأولاد يقوم بدور الكاهن في طقس المعمودية باتقان. † فأحضر البابا ألكسندروس هذا الولد، وبدأ يرشده ويوجهه ويربيه، وصار هذا الولد فيما بعد البابا أثناسيوس البطريرك الـ 20 في الكنيسة. † وعندما ذهب البابا ألكسندروس إلى مجمع نيقية أخذ معه أثناسيوس قائلًا عنه "لأنه نافع لي للخدمة"، كان أثناسيوس هو ثمرة تربيته وثمرة ارشاده وتوجيهه. †† دورنا في توجيه وإرشاد أولادنا: † فلو ربيت أولادك في خوف الله يقال عنك "نافع لي للخدمة" وقد يكون ابنك فيما بعد كاهن الكنيسة أو بطريرك في الكنيسة. † توجيهك وإرشادك وتربيتك لأولادك، تجعلك "نافع للخدمة". إذًا الخدمة الأولى هي خدمة الكلمة والكرازة. (الوعظ) الخدمة الثانية: هي خدمة التوجيه والإرشاد والتقويم. |
|