أمام القديسين “رجاء مبارك” هو مجيء الرب لأخذهم إليه؛ “رجاء يقيني”، ضمانته صدق وعد سَيِّدنا المجيد. لكن حين يأتي: هل أكون في الجسد؟ أم أكون خارج الجسد؟ هل أكون حيًا أم راقدًا؟ الله وحده هو الذي يعرف: هل أكون خالعًا خيمة الجسد؟ أم أكون شاغلاً تلك الخيمة؟ إن يقينية مجيء الرب تنزع مني كل اضطراب إزاء كل هذه التساؤلات. ففي كلتا الحالتين سعادتي مضمونة، وهي سعادة تفوق كل ما تحتويه بركتنا الحاضرة، الأمر الذي يجعلنا نترك للرب – وبكل سرور – التصـرف في بيت خيمتنا الأرضي!