رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
- دخل هذا الصوم كنيستنا في عهد البابا أبرآم بن زرعة البطريرك الـ 62 (976- 979م) - وكـان البابا السريانيّ الأصل يصوم نينوى ولا يصـوم أسبوع الاستعداد من الصوم الكبير - فقبل البابا أن يصـوم أسـبوع الاسـتعداد، عـلى أن يصــوم الأقبـاط صـوم نينوى السرياني - وقد بدأ الصوم عند السريان بعد انتشار وباء الطاعون فصام المؤمنون3 أيام كأهل نينوى - وأطلقوا عليه صوم نينوى لأن أول من صاموا هذا الصوم كانوا يعيشون في مدينة نينوى - وقيل إن ملكاً طلب عذارى مسيحيات فجمع يوحنا أزرق أسقف الحيرة شعبه فـي الكنيسة - وبعد ثلاثة أيام صوم وصلاة نجاهم الله ومات الملك، فصار صوماً! لأجل التذكار العظيم - وروى ابن العبري في كتاب الكنيسة الشرقية أن أحد الملوك لما سمع بجمال نساء الحيرة - أرسل شخصاً ليختار العذارى الجميلات فاجتمع المسيحيون فــ الكنيسة وصاموا ساهرين - لكي يزيل الرب عنهم هذه المحنة، وفي اليوم الثالث بينما كان أسقف الحيرة يوحنا أزرق - يقرأ الإنجيل أعلمه الله بموت الملك الـذي طلب العـذارى فبشر الشعب وبعد تحقيق الخبر - وبعد هذه المعجـزة صـار المؤمنـون يصومـون هـذا الصوم، مـن أجـل التذكـار العظيم!! - والآن صارت شعبية صوم نينوى تفوق الوصف ولذلك رفض الأقباط فكرة إلغاء الصوم - التي نادى بها البابا غبريال 8 (1587- 1603م) البطريرك الـ97 لأنه صوم غير فبطي |
|