رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرجُلُ الحَكِيمُ فِي عِزٍّ، وَذُو المَعْرِفَةِ مُتَشَدِّدُ القُوَّةِ [5]. لأَنَّكَ بِالتدَابِيرِ تَعْمَلُ حَرْبَكَ، وَالخَلاَصُ بِكَثْرَةِ المُشِيرِينَ [6]. إن كانت الحكمة هي الأساس لبناء البيت الداخلي، وهي الكنز النفيس للنفس، فإنها هي أيضًا سرّ كرامة النفس الحقيقية وقوتها، كما هي وراء النصرة والخلاص. فالمؤمن الحكيم في حرب دائمة ضد إبليس وجنوده، يقاومهم بالحكمة السماوية، وبتواضعه في تدابير ومشورة آبائه الروحيين. * ربما يحذرنا (سليمان) أن نندفع نحو الحرب دون تروٍ. يقول: اُنظروا، حينما تأخذون قرارًا أليس من النافع أن تكون الحكمة في وسط الأمور؟ القديس يوحنا الذهبي الفم |
|