رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من اكبر مشاكلي مع ربنا هي "دماغي الناشفة". . يدوب مش بيلحق يوعدني بحاجة أو يديني حلم. . وافضل بقى شبطان في الحلم ده عايزه يتحقق في الوقت اللي أنا شايفه صح، ويتنفذ "بطريقتي".. على مزاجي أنا! وكأني بقوله "بص يارب.. أنت مش فاهم اوي حياتي ماشية ازاي، ومش هاتقدر تفرحني وتعوضني زي مانا متخيل .. فا لو سمحت سيبني أنا اتصرف المرة دي، واقعد اتفرج أنت عليا.. " وكأنه شغال عندي، أو خاضع لمشيئتي أنا.. وكأني في ايدي "مصباح علاء الدين" .. وظيفته يحققلي احلامي (بمزاجي) ويخّدم على حياتي والهدف في النهاية هو "أنا".. الهدف اني ابقى مبسوط وخلاص! بس برضو أكتر حاجة مطمناني فيه أنه مش سايبني لدماغي ، حتى لو خدعت الناس أو حتى نفسي .. هو مابيتضحكش عليه. دايماً بحسه فاهمني وعارف يتعامل مع عوجاني ده ازاي.. أوقات بيبقى قاصد يستنى على البركات والتعويضات شوية لحد ما أجيب أخري، لحد ما يكشفلي المرض اللي في قلبي "الكبرياء".. لحد ما تتكسر فيا الحتة دي "الثقة الزيادة في دماغي".. لحد ما أتعلم أثق فيه هو بس. واللي بقيت ألاحظه في حياتي مؤخراً أنه زي ماتقول كدة شال ايده شوية.. فا كل البركة اللي في حياتي "اتسرسبت" واحدة واحدة.. وكأنه قاصد يختفي عشان يكشفلي ضعف وهشاشة أي حاجة أو آي حد بثق فيه غيره.. حتى دماغي.. وبتفضل معافرتي ضد الثقة فيه والخضوع له، لحد ما أفوق وأقتنع أن مفيش حاجة مبوظالي حياتي قد دماغي دي وقراراتي الغلط، وتفضل معاناتي مع نفسي ومع الله لحد ما أقدمله دماغي وحكمتي البشرية المحدودة على المذبح وأقوله "تعبت.. لا الناس نافعين ولا دماغي عارفة تمشيني.. ممكن تستلم أنت حياتي.. ممكن تتمّم مشيئتك أنت فيها".. ولحد ما أوصل للنقطة دي، هو وعدني مش هايسيبني للظروف تخبط فيا.. وحتى لو أنا عكيت الدنيا هو هايعوض.. والأهم من كدة أنه مش هايبطّل شغل فيا لحد ما أبقى على صورته وفي مشيئته.. #لتكُن_مشيئتك |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كما يطلب قيصر صورته على العمله هكذا يطلب الله صورته فينا |
هيبطل يسمعلك طول ما انت مش بتسمعله |
الله لسه بيحبك وعمره ما هيبطل يحبك |
امتى الإنسان هيبطل يفرض فروض ويخترع سيناريوهات |
مش هيبطل يخبط للنهاية |