في آية في المزامير بتقول «إحصاء أيامنا هكذا علمنا فنؤتى قلب حكمة»، واللي يركز إيه اللي بيحصل في أيامه - مش مجرد عايش وخلاص - ها يتعلم. تكرار خيبات الأمل علمني إن الاتكال بالكامل على المشاعر لتحقيق الأهداف مش مضمون، أكيد هايجي وقت والحماسة هاتروح وده مش معناه إني خلاص مش هأقدر أوصل فأوقّف أو أبطّل!! لما الحماس بيختفي - وده طبيعي - بيجي وقت الالتزام، وده بيحتاج مني إني أعمل زي ما بيقول بولس الرسول أقمع جسدي واستعبده، في عادة هتفرق في حياتي أو غاية الرب حاططها على قلبي ومش. هاستسلم لكن هاعمل كل اللي عليا علشان أتعلم وأوصل. واللي يشجَّع إن السكة مش هامشيها لوحدي، لكن معية الروح القدس بتسند وتشجع وتشدد، وبتبقى رحلة غنية من اختبار الرب في حياتي بشكل شخصي وأنا بأشوفه بيكلمني في أموري الشخصية، فاهمني في عز ما محدش ممكن يكون فاهمني ولا حاسس بيا وبيوصلني بنعمته لحتت مكنتش هاعرف أوصلها بمجهودي الشخصي.