|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخطية والذبائح الحيوانية أمر الله بتقديم الذبائح الحيوانية في العهد القديم، بل كان أول من قدَّم ذبيحة حيوانية لستر عري آدم وحواء (تكوين3: 21). ولكن هل تكفي الذبائح الحيوانية لعلاج الخطية؟ يجيب الرسول بولس بالوحي المقدس «لاَ يُمْكِنُ أَنَّ دَمَ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ يَرْفَعُ خَطَايَا» (عبرانيين10: 4)؛ لأن الحيوانات والطيور المحدودة والتي تُباد لا يمكن أن تفدي الإنسان الخالد وتنقذه من الموت الأبدي. فلماذا، إذًا، أمر الله بتقديمها في العهد القديم؟ 1- ليظل ذكر الخطية مرسومًا أمام ذهن وضمير الشعب ليتعلموا كراهية الله للخطية (عبرانيين10: 3). 2- ليتعلموا أن قضاء الله على الخطية هو الموت وليس أقل من ذلك (رومية6: 23). 3- ليتعلموا أن الله عنده طريقة لرفع الخطية سيظهرها فيما بعد، ليعفو بها عن الخاطئ، حسب رحمته (2كورنثوس5: 21). 4- كانت كل هذه الذبائح بتفاصيلها رمزًا لذبيحة المسيح المعروف سابقًا قبل تأسيس العالم (1بطرس1: 18). 5- هذه الذبائح برَّرت من قدَّمها بإيمان في العهد القديم (عبرانيين11: 4) لأنها تشير إلى ذبيحة المسيح. فالعملة المالية الورقية تكتسب قيمتها من أن لها رصيدًا من الذهب في البنك المركزي في الدولة، هكذا كانت تلك الذبائح مقبولة عند الله على رصيد دم المسيح الذي قدَّمه الله كفارة بالإيمان بدمه من أجل الصفح عن الخطايا السالفة (رومية3: 25). فهل ما تزال هاربًا من الله الذي يحبك (أمثال28: 1)؟ إنه يحبك وقد جهَّز العلاج لسم الخطية الأخطر من سم الفئران (يوحنا3: 16، 17)؛ فهل تأتي إليه الآن مصليًا: أشكرك أحبك كثيراً الى الأبدالرب يسوع المسيح يحبكم هو ينبوع الحياة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المذبح والذبائح |
أن الخطية ليست إلا فعلَ أثرٍ باقٍ من الحالة الحيوانية الأصلية |
الحمل فى وسط الحملان والذبائح |
سحر الخطية لا يؤلِّه الإنسان بل يحطّه إلي الحيوانية |
القرابين والذبائح |