تدل الخدمة في الكتاب المقدس على خضوع الإنسان لله. وهذا الخضوع يرتبط بتحرير الإنسان، لان من "كُلُّ مَن يَرتَكِبُ الخَطيئَة يَكونُ عَبْداً لِلخَطيئَة" (يوحنا 8: 34). إن الخدمة التي يطلبها الرب لا تقتصر على العبادة الطقسية، ولكنها تمتدّ إلى الحياة كلها بالطاعة لوصاياه كما جاء في تعليم الأنبياء " إِنَّ الطَّاعةَ خَيرٌ مِنَ الذَّبيحة" (1 صموئيل 15 22). وقد جاء يسوع ليَخدم الناس ويُعلن عن الحب الذي وحده يعطي الخدمة كرامتها وقيمتها "لِيَعرِفَ العالَمُ أَنِّي أُحِبُّ الآب وأَنِّي أَعمَلُ كما أَوصاني الآب" (يوحنا 14: 31).