💙 وصف المسيح من دراسات الكفن المقدس

[Mary Naeem]

💙 وصف المسيح من دراسات الكفن المقدس






💙 طول المسيح 181 سم وبنيته متناسقة والكتف الأيمن يظهر منخفض عن الأيسر نظراً لعمل النجارة ولحمل الصليب.
💙 العالم يفير ديلاج أوضح أن عمر صاحب الكفن ما بين 30 و 45 عاماً، وعضلات جسمه تدل على أنه كان يعمل عملاً يدوياً، وبذلك يكون المسيح هو صاحب الكفن لأن عمره 33 سنة ويعمل بالنجارة.
💙 وجود إنتفاخات فى حاجبي العين وتمزق جفن العين اليمنى، وإنتفاخ كبير تحت العين اليمنى وإنتفاخ فى الأنف، وجرح على شكل مثلث على الخد الأيمن وقمته جهة الأنف. وإنتفاخ فى الخد الأيسر وفى الجانب الأيسر للذقن " حينئذ بصقوا على وجهه ولكموه وآخرون لطموه " (مت26 : 67).
💙 يتضح من الكفن نتف شعر اللحية فى الجزء الأيمن لأنه أقل من الأيسر " وبذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين " (إش50: 6).
💙 يوجد خلف الرأس علامات داكنة وإنسكاب الدماء من 8 قنوات، نتيجة جروح ثقبية فى الجمجمة بسبب إكليل الشوك " وضفروا إكليل شوك ووضعوه على رأسه " (متى27 :29).
💙 كما توجد جراحات في الظهر تتراوح ما بين (90 - 120) نقط سوداء نتيجة الجلد بالسياط " أخذ بيلاطس يسوع وجلده" (يو19: 1).
💙 السوط المستخدم فى الجلد روماني معروف باسم (flagrun texeilaty) وهو رهيب يتكون من 3 سيور جلدية وكل سير ينتهي بكرتين من الرصاص أو العظم (الكرة 12 مم).
💙تم جلد المسيح وهو منحني الظهر إلى الأمام، فانسابت الدماء من جروح الكتف فى الإتجاه العرضي، ثم إنتصب بجسمه إلى فوق فانسابت الدماء إلى أسفل ويديه ممتدتين للأمام ومرتكزتين على عمود قصير طوله 64 سم.
💙 ومن الظهر نعرف أن الجلد تم بواسطة رجلين. والرجل الذى على اليمين كان أطول وحبه للإنتقام أشد وأكبر. والجلاد الأيسر ركز ضرباته على الجانب الأيمن للجزء العلوى من الظهر. بينما وجه الأيمن أغلب جلداته على الساقين وجزء من الكتف الأيسر.
💙 لاحظ العلماء أن المسيح حمل الصليب ولم يكن ظهره عارياً، والكتاب يؤكد أنه إرتدى ملابسه بعد أن جلد وقبل أن يحمل الصليب (مت7 : 20 ،31).
💙 وجود تسلخات عميقة فى ركبتي المسيح وكدمات فى الركبة اليسرى وأصغر منها فى الركبة اليمنى، وقد نتجت التسلخات فى صابونة الركبة بسبب إرتطامها نتيجة سقوط المسيح تحت الصليب عدة مرات (مت27: 32).
💙 لاحظ العلماء وجود مساحة مميزة اللون وإتضح أنه البصاق
💙 تنكيس الرأس ثم إسلام الروح يدل على أن المسيح مات بإرادته كقوله " ليس أحد يأخذها (روحه الإنسانية) منى. بل أضعها أنا من ذاتي " (يو10: 18)، بعكس الإنسان تؤخذ روحه رغماً عنه فينكس رأسه تلقائياً.
💙 الموت حدث نتيجة إنفجار فى القلب وتقطع الشرايين فى جسد المسيح لأن عملية الشهيق والزفير حدثت حوالى 2700 مرة، علماً بأن عملية الشهيق والزفير حوالي 15 مرة فى الدقيقة.
💙 تم وضع المسمار فى المعصم فى الفراغ الذى يعرف طبياً (بفراغ ديستوت) وهو الفراغ المحاط بالعظم. وبالتالي لا يكسر أي عظم منه " وعظم لا يكسر منه " (يو19: 36).
💙المسمار طوله 18 سم وتم تسمير الرجلين بمسمار واحد بوضع الرجل اليسرى فوق اليمنى.
💙 إستندت الرجلين على ركيزة سفلية حتى لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس.
💙 وجد الجند السيد المسيح قد مات فلم يكسروا ساقيه وكان هذا بتدبير إلهى لهدة أسباب
الأول: ليبين أنه مات بإختياره فى الوقت الذى حدده هو وليس بسبب كسر ساقيه.
الثاني: لتتم النبوة القائلة " يحفظ جميع عظامه.. واحد منها لا ينكسر" (مز34: 20).
الثالث: ليكمل الرمز، فخروف الفصح الذى كان رمزاً للمسيح كان عظم من عظامه لا يكسر (خر12: 46).
💙 طعن الحربة تم فى الجانب الأيمن وطوله حوالي 4.6 سم وإرتفاعه 1.1 سم بين الضلع الخامس والسادس على شكل تمزقات دائرية يتخللها مناطق خالية من الدماء مع سائل صاف (دم وماء).، وهكذا تمت النبوة القائلة " لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء " (يو19: 34).
💙 المسيح نزول الدم والماء بعد موت يؤكد أن الذى مات على الصليب ليس إنساناً عادياً وإنما هو الإله المتجسد الذى وإن مات بناسوته فقد ظل حياً بلاهوته. وأن لاهوته لايفارق ناسوته بل ظل متحداً بكل من روحه الإنسانية وجسده الإنساني