رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليكن لك إدراك الغالب
مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ العلي، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي. غلاطية 20:2 يجب على كل مسيحي أن يكون له إدراك المسيح. إنه إدراك الغالب. ويجب عليك أن تعرف أنه بغض النظر عن الظروف، فأنت أعظم من منتصر؛ وليس هناك آلة صُوّبت ضدك، وتنجح. هذا هو ميراثنا وبالنظر إلى حياة يسوع، نرى مثلاً واضحاً لمن عاش بهذا الإدراك. فكان سيداً على الظروف، ومارس السيادة على كل شيء. ولم يكن لديه إحساس بالعوز أو الاحتياج. بالرغم من أن الكتاب يُخبرنا أنه كان يتعامل في الأرض، ليس كابن الرب الإله، ولكن كابن الإنسان. فبعبارة أخرى، لم يحيا يسوع الحياة فوق الطبيعية التي للكائنات الملائكية؛ بل، عاش كنسل إبراهيم: "لأَنَّهُ حَقًّا لَيْسَ يُمْسِكُ (يتمسك بطبيعة) الْمَلاَئِكَةَ، بَلْ يُمْسِكُ (له طبيعة) نَسْلَ إِبْرَاهِيمَ" (عبرانيين 16:2). لقد صار شبهنا؛ فعاش كإنسان، ليُعلمنا أن كل ما فعله هو يمكن للإنسان أن يفعله فالطريقة التي عاش بها يسوع، وما قام به، والكلمات التي نطق بها – المعجزات، والآيات، والعجائب التي أجراها – كانت جميعها دلالة لما يمكنُ لنا، أنا وأنتَ، أن نفعله اليوم، بنفس الروح عينه. فكان يسوع ناجحاً. وكان له عقلية الكلمة، لأنه كان الكلمة الذي صار جسداً. وعلِمَ الحقائق الإلهية التي لم يعرفها الآخرون مطلقاً. فعاش بالحق، لأنه كان الحق وهنا واحدة من تلك المعرفة وذلك الإدراك الذي كان له: إذ قال في يوحنا 38:6، "لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ..." في ذلك الوقت، كان يتكلم إلى أشخاص كانوا يعلمون متى ولِدَ، وأين ولِدَ. وكانوا يعرفون أمه، مريم. وكانوا يعرفون إخوته وأخواته؛ ولكنه قال، "أنا نزلت من السماء." إذ كان مُدركاً لحقيقته الإلهية فليكن لكَ أنتَ هذا الفِكر، الذي كان أيضاً في المسيح يسوع (فيلبي 5:2)؛ وليكن لكَ إدراك الغالب. ففكِّر مثل يسوع. وعِش بإدراك أنكَ في المسيح، وأن المسيح يحيا فيك، لذلكَ فلا يسودك شيء. كن مُدركاً أنكَ من الرب الإله، وقد غلبت العالم، لأن الذي فيكَ، أعظم من الذي في العالم. وكن مُدركاً أنكَ خليقة جديدة في المسيح يسوع، لذلك فلك حياة فوق طبيعية في المسيح. هللويا صلاة أبي الغالي، أنا لي فِكر المسيح، لذلك، فظروف الحياة مُخضعة لي لأن لي سيادة المسيح. وأنا جالس مع المسيح في الأماكن السماوية، فوق كل سيادة، ورياسة، وسلطان، وقوة، في اسم يسوع. آمين |
11 - 02 - 2016, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: ليكن لك إدراك الغالب
ليكن لكَ إدراك الغالب. ففكِّر مثل يسوع. وعِش بإدراك أنكَ في المسيح، وأن المسيح يحيا فيك لذلكَ فلا يسودك شيء. كن مُدركاً أنكَ من الرب الإله، وقد غلبت العالم، لأن الذي فيكَ، أعظم من الذي في العالم. ربنا يباركك ويفرحك ماري |
||||
12 - 02 - 2016, 02:21 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ليكن لك إدراك الغالب
شكرا على المرور
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا الهى القدوس ليكن لنا هذا الايام الغالب |
عدم إدراك سرَّ يسوع، لانَّ بنوَّة يسوع تفوق كلَّ إدراك بشري |
لحظة إدراك |
ليكن (الله) هو صيّ أولادك؛ ليكن هو كفيلهم، |
ليكن لكَ إدراك الغالب |