رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحف السعودية مصر صمام الأمان .. والحوار مع الإخوان باطل
أ ش أ اهتمت صحيفتا "عكاظ والرياض"، الصادرتان فى المملكة العربية السعودية بدور مصر الرائد فى المنطقة العربية، وكونها صمام الأمان العربى، والدعوات إلى إجراء حوار مع "الإخوان المسلمين" ووصفته بأنه دعوة منقوصة يراد بها باطل. أكدت صحيفة "عكاظ" السعودية حرص دول مجلس التعاون الخليجي على تعزيز الجهود المصرية في التصدي للإرهاب، مشيرة إلى أن العلاقات الخليجية المصرية علاقات تاريخية وثيقة تتسم بالتعاون والتنسيق في مواجهة الأخطار وتوحيد الرؤى السياسية بين هذه الدول والقاهرة تجاه قضايا الإرهاب وحالة عدم الاستقرار السائدة في المنطقة. وقالت فى افتتاحيتها اليوم بعنوان "صمام الأمان العربى" إن تحقيق الأمن والاستقرار ووحدة المصير بوصلة الحراك السياسي الخليجي للتصدي للتحديات الإقليمية وباتجاه الوصول إلى تكامل الجهود نحو تحقيق المصالح العربية المشتركة، ومن هذا المنطلق تواصل دول الخليج دعمها لكل الخطوات العملية التي من شأنها مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره. وأكدت أن مصر تعتبر محورا عربيا بالغ الأهمية في رسم السياسات العربية تجاه القضايا والملفات العربية المتأزمة، وفى مقدمتها الدور الكبير الذي تلعبه القاهرة في قضية النزاع العربي الإسرائيلي وقيادتها لدفة الحراك السياسي في هذا الجانب بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال في ظل الأوضاع المضطربة التي تشهدها عملية السلام. وقالت فى ختام تعليقها "لذلك تبقى مصر هي الشريك الكبير للدور الخليجي في مواجهة هذه التحديات والدور المحوري في محيطها الإقليمي والدولي وما تمثله من صمام أمان، حيث إنها تشترك ودول الخليج في نظرة واحدة تتطابق لدعم الاستقرار في الشرق الأوسط". ومن ناحيتها، تناولت صحيفة "الرياض" الدعوات التى تنادى بفتح حوار مع جماعة "الإخوان المسلمين" الإرهابية لاحتواء الخلافات مع مصر. وأشارت إلى تاريخ هذه الجماعات الطويل فى مصر وغيرها من الدول، ورأت أنه من العبث الاعتقاد بتغيير المبادئ حتى لو زال جيل الرواد من الإخوان وحلول آخر لأن بنية التنظيم مؤسسة على قوائم لا تزول بزوال الأشخاص وهنا الإشكال في الوصول إلى حلول معهم. وقالت فى افتتاحيتها اليوم "الطيبون، ولانقول السذج، مسالمون بذاتهم وينعكس سلوكهم على محاولاتهم نشر مبادئ الحب والفضيلة، وهي بالتطلعات السياسية "يوتوبيا" ومن هذا المبدأ وجدنا من العديد من المصلحين دعوات وقف الخلافات وتنابز الألقاب بالحوار من أجل حفظ الإنسان ومبادئه". وقد نجحت خارجيا بين أصحاب الخلافات الأيدلوجية والدينية والسياسية من خلال تنازلات تقابلها مكاسب شمولية كبيرة وعقل يرجح المصلحة العامة على الخاصة. وأضافت أنه "فى الأيام الماضية دشنت أقلام وأشخاص دعوات تنادي بفتح حوارات مع الإخوان المسلمين لاحتواء الخلافات مع مصر أولا، وبقية التوابع للجماعات وهذا أمر منطقي من حيث الشكل، ومنقوص بناء على تاريخ طويل لهم في مصر وغيرها. وأشارت إلى أن الحوار مهما وصل إلى أن يكون منفتحا وتوافقيا فهو هدنة لا تزيل الأهداف العليا التي بني عليها التنظيم خلال سبعين عاما بدولة الخلافة الإسلامية. وأضافت "ولذلك من العبث الاعتقاد بتغيير المبادئ حتى لو زال جيل الرواد من الإخوان وحلول آخر، لأن بنية التنظيم مؤسسة على قوائم لا تزول بزوال الأشخاص، وهنا الإشكال في الوصول إلى حلول معهم بناء على تلك الأحداث". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فيك الأمان وهتملاني سلام |
الخضوع يا صديقي هو صمام الأمان في الحياة الروحية |
الكنيسة هي صمام الأمان في الحرب الروحية ضد الشيطان |
التأديب هو صمام الآمان للرجاء |
كلب السفير.. صمام الأمان في أفغانستان |