رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان تنتظر ضربة جديدة ثارت توقعات بزيادة التضييق على الجماعات الإسلامية بما فيها الإخوان المسلمين والتي تنشط في أوروبا وفرنسا خلال الفترة الماضية مع صعود أسهم المرشحة اليمينية ماري لوبان، خاصة بعد تصريحاتها التي تشير إلى عقوبات على الإسلاميين وداعميهم من دول في الشرق الأوسط والعالم.وخلال السنوات الماضية، نشطت جماعة الإخوان بشكل كبير في فرنسا، خاصة مع الجمعيات الحقوقية ورفع القضايا ضد النظام المصري، بينما يعيش التنظيم حاليا حالة من القلق بسبب الخوف من صعود أسهم لوبان. النائب عاطف مخاليف، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، قال إن معاقبة الدول التي تدعم الإرهاب وتقدم تمويلا للجماعات ضرورة وسبق وصدر قرار يقضي بمعاقبة كل من يقدم دعم لهذه التنظيمات. وأضاف مخاليف أن إشارة ماري لوبان لقطر كدولة داعمة للإرهاب ولجماعة الإخوان تأتي كجزء من توجه اليمين في أوروبا والذي بات رافضا للجماعات الإسلامية وما تسببت فيه من تدمير وعنف ودعم للعمليات الإرهابية. وأوضح أن فوز لوبان سيحد تحركات الجماعات الإسلامية، خاصة الإخوان، بشكل كبير وسيضيق كثيرا عليها وعلى الدول الداعمة لهذه الجماعات. في هذا السياق، يقول طارق رضوان، عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، إن وصول المرشحة في الانتخابات الفرنسية ماري لوبان للحكم في فرنسا سيحد تحركات الإخوان والجماعات الإسلامية في الخارج وسيؤثر سلبًا عليهم، وهو شيء جيد في مواجهة الإرهاب. وأضاف رضوان، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن لوبان لديها تصريحات قوية ضد الجماعات الإسلامية وليس ذلك فقط بل الدول التي تدعم الإرهاب وتموله، وهو النهج الذي سبقت مصر فيه وبعدها الإدارة الجديدة للولايات المتحدة التي تنوي معاقبة الإرهاب ومن يموله. وأوضح أن هذا التأثير سيظهر في حال نجحت لوبان، خاصة أنها ستفرض قواعد صارمة على الجماعات الإسلامية من بينها الإخوان. من جانبه، قال خالد الزعفراني، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن نجاح ماري لوبان في الانتخابات الرئاسية الفرنسية وصعود اليمين المتطرف من شأنه أن يضيق على تحركات الإخوان والجماعات الإسلامية. وأضاف الزعفراني أن تصريحات مرشحة اليمين الفرنسية تصب من الآن نحو التضييق على الإخوان والجماعات الإسلامية بل والهجوم على قطر بسبب دعمها للإرهاب وهو ما يعني مزيدا من الحصار والتضييق. وأوضح أن الإخوان أنشط في لندن وأمريكا أكثر من فرنسا، لكن وجود دولة قوية مثل فرنسا تهاجمهم وترفض وجودهم سيزيد التضييق على الجماعة وتحركها في أوروبا. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|