|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمين «نقابة العاملين بالكهرباء»: الوزير «إخوانى» والقيادات تهدر المال العام «إمام»: عمرى ما كنت «إخوان» لكن النقابة تشن «حملة ممنهجة» ضد الوزارة وصف أحمد محب، أمين عام «النقابة العامة للعاملين بالكهرباء والطاقة»، تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الذى نشرته «الوطن» أمس عن وجود مخالفات مالية بإحدى شركات إنتاج الكهرباء، بـ«الدليل الدامغ على أن قيادات وزارة الكهرباء يهدرون المال العام دون الاحتكام للوائح والقوانين المنظمة لعمل الشركات»، واصفا المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، بأنه «إخوانى». وأضاف «محب»، لـ«الوطن»: من المتبع فى الإدارة العليا للوزارة والشركة القابضة والشركات التابعة لها صرف الحوافز الشهرية للقيادات على أساسى المرتب والبدلات على الرغم من انتقادات «المركزى للمحاسبات» لهذا التصرف، مشيراً إلى أن «المخالفات التى رصدها الجهاز بخصوص وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء ليست الوحيدة ولكن يتم إنفاق الملايين فى الشركات دون وجه حق»، على حد وصفه. واتهم «محب» الوزير بأنه «إخوانى»، قائلاً: يدعى الوزير أنه ليس إخوانياً بل جاء كواحد من التكنوقراط مع أنه جرى تعيينه نائباً لوزير الكهرباء فى عهد «مرسى»، وهى سابقة لم تحدث من قبل فى تاريخ الوزارة، وبعدها تولى الوزارة فى حكومة هشام قنديل. من جانبه، شدد الوزير على أن الوزارة والشركات التابعة لها تتبع قواعد صرف الحوافز، قائلاً: «زمن الصرف على المزاج انتهى منذ أكثر من عام»، متهماً النقابة بـ«شن حملة ممنهجة ضد الوزارة من أجل كسب بعض المصالح الشخصية والظهور فى وسائل الإعلام». وشدد وزير الكهرباء، فى تصريحات لـ«الوطن»، على ضرورة تكاتف الجميع من أجل تنمية البلاد وتقدمها، مؤكداً أن «الوزارة تكافح الفساد وترحب بتقدم أى فرد يحمل مستندا يؤكد وجود فساد إلى النيابة العامة، فالوزارة خالية من أى عمليات فساد ونحن لا نخاف لأننا نتقى الله فى أعمالنا». وعن وصف النقابة له بأنه «إخوانى»، قال الوزير: «تصريحاتهم تلك تدخل فى إطار التشهير التى تستهدف شخصى، وأنا عمرى ما كنت إخوان»، متسائلاً عن «سر تصاعد الهجوم عليه بعد أن عاد التيار الكهربى للانتظام مؤخرا دون انقطاع، وتوفير الطاقة اللازمة لعمل المصانع والشركات؟». الوطن |
|