منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 02 - 2013, 04:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم
<B>
صموئيل الاول 22 - تفسير سفر صموئيل أول



شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 22- تفسير سفر صموئيل أول



الآيات (1-5):-
فذهب داود من هناك ونجا إلى مغارة عدلام فلما سمع اخوته وجميع بيت أبيه نزلوا إليه إلى هناك. واجتمع إليه كل رجل متضايق و كل من كان عليه دين وكل رجل مر النفس فكان عليهم رئيسا وكان معه نحو أربع مئة رجل. وذهب داود من هناك إلى مصفاة مواب وقال لملك مواب ليخرج أبى و أمي إليكم حتى اعلم ماذا يصنع لي الله. فودعهما عند ملك مواب فأقاما عنده كل أيام إقامة داود في الحصن. فقال جاد النبي لداود لا تقم في الحصن اذهب و ادخل ارض يهوذا فذهب داود وجاء إلى وعر حارث.
شعر داود بخطإه إذ لجأ لأعدائه فعاد ليهوذا وأختبأ في مغارة عدلام. لقد سمح الله بثورة أهل جت عليه حتى يشعر بخطإه ويعود. وإذ عاد اجتمع حولهُ أهلهُ، وكل المتضايقين وجدوا فيه رجاء، هؤلاء المتضايقين من حكم شاول الذين كانوا في نظره خطيرين صاروا فيما بعد جبابرة يعملون لحساب المملكة الجديدة. وهناك رتل داود مزمور "57" وفي هذا نجد رمزًا لعمل المسيح

داود
المسيح

23- شاول المرفوض يسيطر على الشعب
24-مُلك داود كان مخفيًا بالرغم من مسحه
25- التف حول داود المتضايقين والمديونين
(400 شخص) حولهم إلى جيش جبار
26- كان رجاء من هم حول داود أن يملك

-الشيطان يملك على قلوب الكثيرين.
-مملكة المسيح مخفية في القلوب لا يدركها سوى المؤمن.
-إلتف حول المسيح الخطاة ليرفع عنهم
خطيتهم وحولهم كجيش مرهب بألوية.هؤلاء هم (قطيع المسيح)
-نحن ننتظر مجيء الرب ليملك إلى الأبد.

وذهاب داود لموآب ربما لسببين: (1) جدة داود موآبية (راعوث)، (2) بسبب الحرب بين شاول وموآب (47:14) فضَّل ملك موآب أن يأوى المتمردين على شاول.
ولاحظ أن عدد رجال داود 400=4×100، 100 هم قطيع المسيح في كل العالم (4).
آية(5):-جاد النبي سمعنا عنه هنا وفي حادثة التعداد (2صم 11:24-15) وساعد في ترتيب الخدمة الموسيقية (2أى25:29) وأحد المؤرخين وغالبًا هو تلميذ لصموئيل النبي تركهُ معه للإرشاد، وها هو يرشده بأن يبقى في يهوذا. وهناك واجه المتاعب والآلام لكنه خلّص شعبه من عدة ضيقات فخلص أهل قعيلة (1صم23: 1،2) ودافع عن مدن يهوذا (1صم27: 8-11) فذاعت شهرته ونال ثقة يهوذا. وتظهر كفاءة داود في أنه حوّل هؤلاء الضعفاء إلى جيش باسل وهكذا يفعل المسيح إذ يحوّل كنيسته الضعيفة كجيش مرهب بألوية.

الآيات (6-23):-
و سمع شاول أنه قد اشتهر داود والرجال الذين معه و كان شاول مقيما في جبعة تحت الأثلة في الرامة ورمحه بيده وجميع عبيده وقوفا لديه. فقال شاول لعبيده الواقفين لديه اسمعوا يا بنيامينيون هل يعطيكم جميعكم ابن يسى حقولا وكروما وهل يجعلكم جميعكم رؤساء ألوف و رؤساء مئات. حتى فتنتم كلكم علي وليس من يخبرني بعهد ابني مع ابن يسى و ليس منكم من يحزن علي أو يخبرني بأن ابني قد اقام عبدي علي كمينا كهذا اليوم. فاجاب دواغ الادومي الذي كان موكلا على عبيد شاول وقال قد رأيت ابن يسى اتيا إلى نوب إلى اخيمالك بن اخيطوب. فسال له من الرب وأعطاه زادا و سيف جليات الفلسطيني أعطاه اياه. فارسل الملك واستدعى اخيمالك بن اخيطوب الكاهن وجميع بيت أبيه الكهنة الذين فينوب فجاءوا كلهم إلى الملك. فقال شاول اسمع يا ابن اخيطوب فقال هانذا يا سيدي. فقال له شاول لماذا فتنتم علي انت وابن يسى باعطائك إياه خبزا وسيفا وسالت له من الله ليقوم علي كامنا كهذا اليوم. فاجاب اخيمالك الملك وقال ومن من جميع عبيدك مثل داود امين و صهر الملك وصاحب سرك ومكرم في بيتك. فهل اليوم ابتدات اسال له من الله حاشا لي لا ينسب الملك شيئًا لعبده ولا لجميع بيت ابي لأن عبدك لم يعلم شيئا من كل هذا صغيرا أو كبيرا. فقال الملك موتا تموت يا اخيمالك أنت وكل بيت ابيك. وقال الملك للسعاة الواقفين لديه دوروا واقتلوا كهنة الرب لأن يدهم أيضًا مع داود ولانهم علموا أنه هارب ولم يخبروني فلم يرض عبيد الملك ان يمدوا ايديهم ليقعوا بكهنة الرب. فقال الملك لدواغ در أنت وقع بالكهنة فدار دواغ الادومي ووقع هو بالكهنة وقتل في ذلك اليوم خمسة وثمانين رجلا لابسي افود كتان.و ضرب نوبمدينة الكهنة بحد السيف الرجال والنساء و الاطفال والرضعان والثيران والحمير والغنم بحد السيف. فنجا ولد واحد لاخيمالك بن اخيطوب اسمه ابياثار وهرب إلى داود. واخبر ابياثار داود بأن شاول قد قتل كهنة الرب. فقال داود لابياثار علمت في ذلك اليوم الذي فيه كان دواغ الادومي هناك أنه يخبر شاول أنا سببت لجميع انفس بيت ابيك. اقم معي لا تخف لأن الذي يطلب نفسي يطلب نفسك ولكنك عندي محفوظ.
إذ رجع داود ورجاله إلى اليهودية وانتشرت أخباره أحبه الكثيرون فأثار هذا غيرة شاول من جديد. وها هو يجمع رجاله ويقول لهم اسمعوا يا بنيامينيون= إذا هو اختار رجاله المقربون ذوو المناصب العالية من بنيامين وهذا الخطأ في القيادة لم يسقط فيه موسى إذ عيّن خليفته يشوع من سبط آخر ولم يعين أحد أولاده. وهذا خطأ يكون سببه عدم الثقة وخوفه أن يغتصب أحدًا الملك ولكن هذا أثار انقسامات كثيرة. ونلاحظ أن شاول لا يذكر اسم داود من حقده ويقول ابن يسى كنوع من الاحتقار. ونجد هنا في (7) أن شاول يخيف رجاله من داود وأنه سيحرمهم من كل المميزات التي أعطاها هو لهم إن ملك داود. بل في (8) هو شك حتى في رجاله وفي ابنه فحين يفقد الإنسان سلامُه يظن أن كل من حولهُ أعداء لهُ. ونجد دواغ الأدومىربما ليبرر نفسه أو طمعًا في إرضائه وطمعًا في أن يعطيه شاول حقولًا أكثر يخبره بحادثة داود مع أخيمالك. ولكن في (10) نجد أن القصة التي ذكرها دواغ ناقصة مشوهة فهو لم يخبر شاول بكذبة داود بل جعل شاول يظن أنها مؤامرة بين أخيمالك وداود وبهذا يكون أخيمالك خائنًا لشاول. ونلاحظ أن أخيمالك قد تكلم مع الملك بكل احترام إلاّ أن الملك تكلم معه بوقاحة "إسمع يا ابن أخيطوب (12) وفي (14) دفاع من أخيمالك فيه توبيخ لشاول فهو يقول لهُ إن داود زوج ابنتك ورجلك المخلص... الخ والمعنى هل أخطأت أن تعاملت مع شخص يحبك وتحبه هكذا. وفي (15) فهل اليوم ابتدأتُ أسأل لهُ من الله: أنا أعرف داود أنه رجلك ومحل ثقتك ولطالما صليت لهُ وسألت من الله لأجلِهِ في حروبه وفي غيرها من الأمور وليست هذه أول مرة أتعامل فيها معه.

أمّا إن كان خلافات جدت بينكما فأنا لا أعرفها: عبدك لم يعلم شيئًا من كل هذا صغيرًا أو كبيرًا وكعادة شاول فقراراته متسرعة ولا يستشير أحد وأصدر حكمًا بالموت على أخيمالك وكل الكهنة وعائلاتهم ولم يجرؤ على التنفيذ إلاّ هذا الخائن دواغ الأدومى. وهذا عمل بشع لوث تاريخ شاول. ولكن على أي الأحوال لقد تحققت النبوءة في بيت عالى الكاهن (31:2) والله سمح بهذا بالتأكيد لشرورهم. وسمح بحرمان الشعب من كهنته فهم لا يستحقون وجود كهنة لشرهم ولأنهم هم الذين طلبوا ملك على حسب قلبهم ورفضوا مشورة الله. ويبدو أن أبياثار كان بعيدًا عن مكان المذبحة فلم يقتلوه وهرب إلى داود (ربما لم يذهب لشاول ليستمر في حراسة الخيمة). ولقد حماه داود وهذه هي حماية المسيح لكل نفس تلجأ إليه. وفي (22) نرى فضيلة داود الهامة اعترافه سريعًا بالخطأ فهو لا يلقى باللوم على الآخرين. فهو يلق باللوم على شاول أو دواغ الأدومىلكنه لم يفعل. ولكنه قال أنا سببت لجميع أنفس أبيك.


شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 22- تفسير سفر صموئيل أول
</B>






رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 30 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -صموئيل الاول 24 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 23 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 21 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 20 - تفسير سفر صموئيل أول


الساعة الآن 05:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024