وقالَ لهم: ((إِن السَّبْت جُعِلَ لِلإِنسان، وما جُعِلَ الإنسان لِلسَّبت.
" إِن السَّبْت جُعِلَ لِلإِنسان" فتشير إلى خلق الله السَّبْت لأجل فائدة الإنسان، لذلك الإنسان هو الذي يُقرِّر كيف يُمكن استعماله على أحسن وجه. والإنسان يستعيد قواه الجسدية والرُّوحية عندما يصرف وقتًا في الرَّاحة وتركيز أفكاره على الله. فحياة الإنسان أغلى من أوامر العِبادة وأحكامها. مطلوب الحفاظ على قانون الطَّبيعة البدائي (يجب أن يأكل الجائع) قبل المحافظة على قانون ممارسة الشعائر الدِّينية الصَّارمة، لأنَّ حياة الإنسان في نظر الله هي أثمن من الأحكام الشّرعية. وهذه الفكرة موجودة في الدِّين اليهودي في ذلك الزمان، فإن واجب مراعاة السَّبْت يسقط إذا نتج ضرر جسيم للإنسان (1 ملوك 2: 39-41).