رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَمُهُ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَغِشًّا وَظُلْمًا. تَحْتَ لِسَانِهِ مَشَقَّةٌ وَإِثْمٌ. صفة للشرير هي الشتيمة، فهو لا يكتفى بالتجديف على الله، بل يلعن ويشتم الأبرار الذين يكشفون شره ببرهم، فهو لا يتوب، بل على العكس يلعن البر والأبرار. أما الصفة الثامنة فهي الخداع؛ لأن الشرير يغش من حوله؛ ليصل إلى أهدافه الشريرة، بل أيضًا هو منافق ومرائى، فيعطى كلامًا حلوًا يخدع به من حوله ويوهمهم أن الشر لذيذ ويعطى سعادة، مع أنه يحمل تحت لسانه، أي يخفى المشقة والعذاب الذي يحويه الشر، فمن ينخدع بلذة الخطية يعانى بعد هذا من أتعابها. ولسان الشرير الحلو يمكن أن يكون في الكلام الروحي ولكنه يخفى تحته البدع والهرطقات، فشره لا يظهر فوق لسانه، بل تحته؛ ليخدع به المساكين والبسطاء إذا ابتعدوا عن الله. |
|