رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تذكر خطاياك كلما أتاك مديح من الناس من الخارج أو مديح من ذاتك من الداخل، تذكر خطاياك، وتذكر أيضًا نقائصك وسقاتك وعيوبك.. وقل لنفسك في صراحة تامة: هؤلاء الناس يمدحونني لا يعرفونني. ولو عرفوا بعض نقائصي، لتغيرت معاملتهم لي.. وقل أيضًا: أشكرك يا رب لأنك سترتني. وهل بسبب سترك، أتمادى أنا وأقبل المديح من الناس؟! أو أنسي خطاياي، وأبدأ في مديح ذاتي كأني لست أعرف ذاتي وعيوبها...! وتذكار خطاياك، إن لم يعظ على المديح، فإنه لابد سيقلل تأثيره عليك. إنه يقيم نوعًا من التوازن داخل نفسك ولا يتركها فريسة لمحبة المديح. إنما يوقظها لتدرك حقيقتها، ويوقفها عند حد معين من الإعجاب بالذات لا تتعداه. وإن لم تذكر خطاياك الماضية، فعلي الأقل خف من الخطايا المقبلة. فالكتاب يقول: "قبل الكسر الكبرياء، وقبل السقوط تشامخ الروح" (أم16: 18). لذلك إن قبلت المديح، أو فرحت به، قل لنفسك: أنا الآن عرضه للسقوط، بل بهذا المديح أنا فعلًا قد سقطت. فالأجدر لي أن أعالج نفسي بالاتضاع: إن حوربت بالبر، أتذكر خطاياي. وإن حوربت بالحكمة والمعرفة، فلا أنسي ما ينقصني من معارف، أو ما وقعت فيه أحيانًا من أخطاء فكرية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تذكر خطاياك التي فعلتها أمام الله |
تذكر خطاياك لتتوب عنها |
تذكر خطاياك لتتوب عنها |
تذكر خطاياك وقوم بسرعة من خمولك |
تذكر خطاياك كل حين لتتوب دائماً فتشكر الله وتنال مراحمه. |