رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عرفت مريم العذراء بطريقة فريدة الرحمة الإلهية في سر الصليب وما من أحد اختبر كمريم، أم المصلوب، سرّ الصليب، أي هذا اللقاء المذهل بين العدالة الإلهية السامية والمحبة: هذه "القبلة" التي طبعتها الرحمة على جبين العدالة وما من أحد تقبّل في نفسه، كمريم، هذا السرّ، سرّ الفداء الإلهي الذي تحققّ بموت الابن على جبل الجلجلة، تواكبه تضحية قلبها، قلب الأم، وقولها الحاسم الجازم "فليكن لي بحسب قولك". |
|