يسوع هو السامري الرحيم الذي نزل إلينا كي يحملنا من جديد إلى أورشليم السماوية.
لقد ضمَّد جراحنا واعتنى بنا حيث يصف بولس الرسول قرب الله منا بيسوع المسيح:" هو صُورَةُ اللهِ الَّذي لا يُرى وبِكْرُ كُلِّ خَليقَة " (قولسي1: 15)؛ أنه نزل لكي يقترب من الإنسان، فتحنَّنَ على البشريَّةِ الجريحة، وقدَّمَ لها المؤازرة بتعاليمِهِ ونِعَمِهِ وموتِهِ على الصليب وقيامتِهِ المجيدة، وأعادَ إليها الحياة الإلهيَّة وعافيتها الروحيَّة التي فقدتْها بالخطيئة.