|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثم جاء ووجدهم نيامًا، فقال لبطرس: يا سمعان، أنت نائم! ( مر 14: 37 ) سمعان بطرس ونومه على جبل التجلي على جبل التجلي ( لو 9: 32 ). ربما كان هذا النوم الثقيل بسبب تعب ومشقة صعودهم الجبل، لكن أَ لم يكن ربنا المعبود ـ وهو إنسان في طبيعتنا البشرية ذاتها ـ مُتعبًا أيضًا من الصعود؟ كان مُتعبًا بكل تأكيد. لكن المسيح كانت راحته الشخصية هي آخر ما يشغله، فكانت الصلاة عنده أهم من راحته. وكم خسر، بطرس ويعقوب ويوحنا، الكثير بسبب نومهم، فلقد فاتهم الجزء الأكبر من المشهد الرائع، مشهد ربنا المعبود في لمعان مجده، بل لقد خسروا الجزء الأكبر من الحديث الحلو الذي تحدث به موسى وإيليا مع الرب يسوع عن «خروجه الذي كان عتيدًا أن يُكمِّله في أورشليم» ( لو 9: 31 ). |
|