رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الرَّابِعُ والسبعون صلاة حتى لا يرفض الله شعبه قصيدة لآساف "لماذا رفضتنا يا الله إلى الأبد" (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: أ- آساف وهو قائد المرنمين، أي كل فرق الترنيم أيام داود (1 أي 16: 5). ب- داود وأعطاه لآساف حتى يرنمه. 2. متى كتب ؟ في أيام داود، ولكنه نبوة عن: 1- تخريب وحرق الهيكل بيد نبوخذنصر في أيام السبي البابلي (2 مل25: 1-17). 2- أو أيام انطيوخس الملك (اليوناني) عندما خرب ونهب الهيكل في زمن المكابين (1 مك1: 20-28). ج- أو تخريب الهيكل بيد تيطس القائد الروماني عام 70 م. 3. هذا المزمور يناسب كل إنسان يقابل ضيقة عظيمة، وأثنائها قد يشعر بتأخر الله في التدخل لحل المشكلة. ويناسب الكنيسة كلها عندما تقابلها ضيقة عظيمة. 4. يوجد تشابه بين هذا المزمور ومزمور 79 وكلاهما لكاتب واحد هو آساف كما يذكر عنوانهما. وهما يتكلمان عن نفس الموضوع، وهو الضيقة التي تحل بأولاد الله. 5. كتب هذا المزمور بصيغة الماضى تأكيدًا لحتمية حدوث هذه النبوة، التي تمت حرفيًا عندما دنس العدو الهيكل بدخول الأمم إلى هيكل الله، سواء أيام نبوخذنصر، أو أنطيوخس أو الرومان. 6. هذا المزمور يرمز إلى تدمير الشيطان للإنسان بإسقاطه في الخطية، ولكن بفداء المسيح أعاده للحياه معه. 7. يعتبر هذا المزمور مرثاة للكنيسة، أو شعب الله، أو النفس البشرية، فهي متأثرة بمفارقة الله لها، هي لا تشك فيه، ولكن بحزن تظهر مدى تعبها لفقدانها الله. 8. هذا المزمور لا يوجد في صلاة الأجبية. |
|