* إن كان أحد يفكر دومًا في ما هو يسر الله وما لا يسره، يُمكن أن يُقال عنه إن خوف الله دومًا أمام عينيه. لكنه مثل هذا الشخص يلزمه أن يُختبر ويتعلم باجتهاد في ناموس الله حتى لا يخاف حيث لا يوجد سبب للخوف. فإن خوف الله يجب أن يُوضع دائمًا أمام أعيننا - ليست أعين الجسد - لأن ما نتحدث عنه هنا أمر غير منظور ولا مادي وإنما أعين الذهن حيث يكون إدراك خوف الله وفهمه واضحًا، وبهذا كما قلنا قبلًا نكتشف ما يلزم أن نخافه وما لا يلزم مخافته. فمن يخاف الله لا يخاف سلاطين هذا العالم.