رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن افتتاحية هذا المزمور تأتي كتكملة لنهاية المزمور السابق، وكأنهما مزمور واحد. * يبدو لي أن الافتتاحية تأتي ملاصقة لخاتمة المزمور السابق له، وأنه استمرار له وملتصق به كجسمٍ واحدٍ. أقصد أنه هناك قال: "بدء الحكمة مخافة الرب" (مز 111: 10)، أما هنا "طوبى للرجل الذي يخاف الرب"، مُقَدِّمًا تعليمًا خاصًا بمخافة الرب بكلمات مختلفة، لكنها تحمل ذات الفكر. هناك تذكروا أنه قال بأنه حكيم، وهنا يقول أنه سعيد (مطوّب). القديس يوحنا الذهبي الفم |
|