رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان إيليا إنساناً تحت الآلام مثلنا وصلى صلاة أن لا تُمطر، فلم تُمطر ( يع 5: 17 ) في وسط ظلمة الحالة الروحية وانحطاطها التي سادت بكل أسف على مسرح الأحداث في إسرائيل، ظهرت شهادة وحيدة لكنها قوية لله الحي من إيليا النبي الذي يمكن اعتباره أنه أميز نبي أقامه الله، وقد أقامه وقت مُلك أشرّ ملك! وبلا شك أن التأمل في الحالة الرديئة التي سادت في ذلك الوقت هو أمر مُحزن حيث انطفأ كل نور وأُبكم كل صوت للشهادة الإلهية وساد الموت الروحي على الجميع، وبدا وكأن الشيطان قد ملك المشهد كله. |
|