* كان النبي يحزن لبؤس حالنا الواهن، حيث لا يجد الإنسان راحة في حياته، ويفقد كل شيء بمستهل الموت المفاجئ. فقد أعلن له الروح القدس أن الإنسان لا يقوم إلى وقت طويل، حتى يأتي ذاك الذي لا يخيط ما هو قديم مع ما هو جديد، ولا يربط المادة الجديدة بالقديمة (مت 9: 16)، بل يجعل كل شيء جديدًا، وذلك كما قال: "ها أنا أصنع كل شيء جديدًا" (رؤ 21: 5). لأنه هو القيامة (يو 11: 25)، بكر الراقدين (كو 1: 18، رؤ 1: 5). الذي فيه بحق نقبل امتياز القيامة المقبلة. لكن إلى الآن هو وحده قام القيامة الدائمة .