جاء الشيطان لحواء في الجنة في صورة الحية، وتمكَّن من خداعها، وهكذا سقط آدم وحواء في عصيان الله.
وجاء الرب في الجنه ليستر آدم وأمرأته، وفى ذات الوقت ليعلن حكم القضاء على إبليس؛ منبئًا بمجيء الفادي المسيح، قائلاً «هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه».
والمقصود بـ“هو” نسل المرأه، ربنا يسوع. «لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودًا من امرأه» «غلاطية4: 4). وتم هذا الوعد بعد آلاف السنين حينما سُحق إبليس وهُزم في صليب ربنا يسوع.