رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنوده الثالث إذا اختلف معك الآخر في الرأي، هل تحول ذلك إلى خلاف في القلب أيضًا؟! وهل حينئذ تهاجم الآخر، وتعاديه، وتحقره، وتشهر به؟!ً أم تحاول أن تلتقي به وتتفاهم؟ وإن التقيت معه في حوار، أيكون حوارًا هادئًا، أم ساخنًا، أم ملتهبًا؟ أم حوارًا يسوده الاحترام والمودة؟ وهل يكون هدفك من الحوار أن تنتصر على الآخر، وترغمه على قبول رأيك؟ وهل حوارك ليس للتفاهم، إنما لإثبات شخصيتك، وتثبيت فكرك؟ وهل يؤول حواركما حينئذ إلى مزيد من التباعد في الرأي والقلب؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يأتي الفكر أيضًا من البيئة: من الرأي العام، والصحافة |
ان حدث خلاف في الرأي مع من حولك فلا تفقد سلامك |
سر النجاح يكمن في أن تفهم الرأي الآخر. |
حول له الآخر أيضًا |
لا تتعجب إدا اختلف أحدهم معك فى الرأي .... |