|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطريقة الصحيحة في اختيار شريك الحياة للشاب المؤمن أو الشابة المؤمنة هي أن يكون للرب الدور الأساسي في قيادة خطوات الشخص إلى شريك حياته. لأن كل الإمكانيات الإنسانية، والكفاءات البشرية وحدها، دون يد عُليا ومشورة عُليا؛ غير قادرة على الاختيار السليم. والكتاب يعلِّمنا أن الله، في عنايته الفائقة، وهو الذي يعرف الداوخل ومَن يناسب مَن، رتَّب في حكمته ومحبته، أن يكون لكل شاب فتاة مناسبة له معيَّنة من عند الرب، وكذلك لكل شابة الشاب المعيَّن لها من الرب «الفتاة التي عيّنتها لعبدك» (تكوين24:14). كما أن للأهل دورًا كبيرًا وهامًا جدًا في اختيار شريك الحياة. كان لإبراهيم الدور الأكبر في زواج إسحاق. وكان لأهل رفقة الدور الأول في الموافقة على زواجها من إسحاق. كما أن شمشون، الذي لم يسمع نصيحة والديه وأصر على رأيه (قضاة14؛ 16)، أساء الاختيار في أكثر من شيء؛ الأمر الذي أنهى حياته نهاية تعيسة عن طريق واحدة من الذين سقط في فخاخ ما يسمّى بالحب معهم. الارتباط العاطفي والحب قبل الاختيار، من ناحية سيعيق الشاب عن معرفة مشيئة الرب؛ فلن تكون عينه بسيطة. وستكون مشاعر الحب في كيانه مسيطرة، تجعله يُصِّر على الاستمرار في طريقه؛ فلن يختبر «ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة» (رومية12:2). ومن ناحية أخرى سيؤدّي إلى التمرد على نصيحة الوالدين وعدم الانصياع لها، حتى لو كان مقتنعًا بصحتها، بل سيكون لسان حاله: «إياها خذ لي لأنها حسنت في عينيَّ» (قضاة 14:3). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اختيار شريك الحياة |
اختيار شريك الحياة |
اختيار شريك الحياة |
اختيار شريك الحياة |
اختيار شريك الحياة |