|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الكلام الحسن شهد عسل، حلو للنفس، وشفاء للعظام" [ع 24] كلمات الإنسان التقي تحمل ثلاث سمات. الأولى أنها تتمتع بسمة كلمة الله التي يتحدث عنها المرتل أنها شهد عسل (مز 19: 10). ثانيًا أنها لا تقف عند كسب الآخرين ونمو روح الحب والصداقة وصرف روح الغضب، وإنما تحمل عذوبة خاصة داخل نفس المتكلم ذاته. وأخيرًا فإنها مع لذتها وعذوبتها نافعة، حيث تشفي العظام التي هي هيكل الإنسان نفسه. وكأن الكلمات المملوءة بالنعمة نافعة من كل جانب، للمتكلم وللسامعين، وللنفس كما للجسد. * يا من تحبون التعلّم، وتتوقون إلى الإصغاء، اقبلوا مرة ثانية الكلمات المقدسة، وأبهجوا أنفسكم بعسل الحكمة، لأنه هكذا هو مكتوب: "الكلمات الحسنة شهد عسل، وحلاوتها شفاء للنفس" (أم 16: 24). لأن عمل النحل حلو جدًا، وينفع نفس الإنسان بطرق كثيرة، أما العسل الإلهي الخلاصي، فيجعل أولئك الذين يستقر فيهم ماهرين في كل عملٍ صالحٍ، ويعلمهم طرق التقدم الروحي. القديس كيرلس الكبير القديس باسيليوس الكبير القديس أمبروسيوس يعلق السيناتور قائلًا: [فإن الرب كان يعمل أثناء طفولة خادمه حتى تتحقق الكلمات: "الكلام الحسن شهد عسل" فإن هذا السرب من النحل كان يغرس شهد عسل لأعماله التي جاءت مؤخرًا، والتي تشهد للهبات السماوية، وتوجه أذهان الشعب من الأرضيات إلى السماويات.] |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعطِ الإنسان التقي، ولا تُساعِد الخاطئ |
أَحسِن إلى الإنسان التقي، فتنال جزاءً |
يُمدَح الإنسان الحكيم التقي، خائف الرب |
في رحلات يسوع التبشيرية التقى يسوع المسيح مع ثلاث نساء |
يعرف الله الإنسان التقي |