|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صُنْ لِسَانَكَ عَنِ الشَّرِّ، وَشَفَتَيْكَ عَنِ التَّكَلُّمِ بِالْغِشِّ 14 حِدْ عَنِ الشَّرِّ، وَاصْنَعِ الْخَيْرَ. اطْلُبِ السَّلاَمَةَ، وَاسْعَ وَرَاءَهَا. لإكتساب مخافة الله لابد من الابتعاد عن الشر، سواء بالكلام، أو الفعل "صن لسانك - حد (أى ابتعد) "لأن الشر يعمى بصيرة الإنسان فلا يرى الله، ولا يسمع صوته، فتضعف مخافة الله في القلب. ويستدعى هذا الابتعاد عن خلطة الأشرار المعثرين. يلزم أيضًا من الناحية السلبية الابتعاد عن الغش؛ لأن فيه التواء القلب، والذي يظهر في كلمات، أو أعمال غاشة مخادعة. والله لا يقبل الغش والكذب، لذا يلزم رفض الغش لاكتساب مخافة الله. مِن الناحية الإيجابية فإن فعل الخير يثبت مخافة الله؛ لأنه كيف أجد محتاجًا ولا أساعده؟ وماذا أقول لله الذي يرانى؟ فالخائف الله يسعى نحو كل أعمال الخير، كما كان المسيح يجول في كل مكان يصنع خيرًا (أع10: 38). |
|