في المذبح الأول نجد أساس القبول أمام الله .. العلاج الإلهي المقدم لكل إنسان أثيم يرزح تحت ثقل خطاياه.
إنه يكلمنا عن صليب المسيح .. يكشف لنا قلب الله «هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» (يو3: 16) يكشف لنا عن علاج الله لمرض الخطية المزمن «دم يسوع ابنه يطهرنا من كل خطية» (1يو1: 7).
يكشف لنا أن الطريق لله صار ممهداً بعد أن كان مغلقاً «فإذ لنا أيها الأخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع، طريقاً كرسه لنا حديثاً حياً بالحجاب، أي جسده» (عب19:10،20)، وأيضاً «المسيح أيضاً تألم مرة واحدة البار من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة، لكي يقربنا إلى الله» (1بط3: 18).