رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صورتان تكشفان شغف ابن مبارك بفوازير «شريهان»
نقلا عن المصرى اليوم لايت مشهدٌ داخلي في أحد بلاتوهات التصوير، المكان يمتليء بالزخم؛ رقصاتٌ وأضواء ملونة وديكور فانتازي، فريقٌ من الراقصين يؤدون استعراضًا، لكن واحدة فقط تخطف الأضواء، شريهان، الفنانة التي طالما خطفت القلوب بخفة روحها؛ خفةٌ انطبعت على حركتها، فتراها تقفز هُنا وهُناك، تملأ استعراضات الفوازير بحركتها، الجميع يتابع في الكواليس بتمعُّن، لكن هُناك واحدٌ فقط يُمْعن أكثر من الآخرين، يتأمل كل مشهد وكل حركة بعين ناقد، لكنه شغوفًا أكثر من أن ينقد، ورُغم أن حياته دائمًا تحت الأضواء، قرر هُنا أن يكتفي بالجلوس في الكواليس ليشاهد تصوير الفوازير، هو جمال مُبارك، ابن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك. تكشف هذه الصور شغف الشاب اليافع بالفوازير، «جمال» الذي قرر النزول من كونه ابن رئيس جمهورية في أشد حُكمه، ليكون واحدًا من جمهور فوازير شريهان المولع بها، وربما لاحظ صفوت الشريف، وزير الإعلام –حينها-، ذاك الشغف، فدعا «جمال» ليحضر بروفات فوازير شريهان وكواليس التصوير. يظهر «جمال» في الصور أثناء بروفات الفوازير، يجلس بجوار فريق العمل، الذي يظهر بينهم فهمي عبدالحميد، رائد هذا المجال، حيث أخرج الفوازير منذ 1975 حتى وفاته في 1990، ويبدو «جمال» مهتمًا بالتفاصيل، يستمع إلى كلمات فهمي عبدالحميد، يصغي بعناية، ويسأل بشغف. «جمال» لم يكلّ الاستماع، يبدو أن كلمات فهمي عبدالحميد، لم تُرض شغفه -كما في الصورة الأولى-، فأخذ يتنقل بين آخرين في فريق العمل، يسمع من هُنا تفصيلة ومن هُنا أخرى، ويبدو عليه الاهتمام الشديد، الذي رُسم على تفاصيل وجهه -في الصورة الثانية-، في حركة حاجبيه، عينيه الشاخصتان فيمن يتحدث، وقبضته التي يتّكيءُ عليها. الاهتمام المرسوم على وجه «جمال»، يصل ذروته، حينما تظهر «شريهان» لآداء مشهد استعراضي ما. ربما أحب ابن الرئيس اليافع المُحاط بالأضواء دائمًا، هذا المكان الوحيد الذي يتراجع فيه للكواليس، لأن ذلك يُمكنه من رؤية كل شيءٍ بوضوح، وإشباع تعلقٌ شديد وشغفٌ ما؛ أن يكون بهذا القرب من «شريهان». |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التشريح وكاميرات المراقبة تكشفان سبب وفاة هيثم زكي |
صورتان نادرتان لهند رستم مع ابنتها |
صورتان مقصوصاتان عن الصلب |
صورتان:الروح القدس يبارك الزواج |
صورتان في صورة أذهلت العالم |