أمنيتي المستحيلة أن أعود إلى الماضي، لكي أُغير أمورًا كثيرة في حياتي قد أحزنت الرب وأحزنتني، لكي أصلح حماقات ارتكبتها، وأصحح قرارات خاطئة اتخذتها، لكي أنظم أوقاتًا فوضوية قد مرَّت بي، وأفتدي أوقاتًا قد ضاعت مني، لكي ألغي أحداثًا من حياتي آذيت بها غيري وجرحت أشخاصًا حولي، لكي أحاول أن أعيد ترتيب أولوياتي بما يتناسب مع مشيئة الله في حياتي... ولكن أتوقف لبرهة مانعًا نفسي من الاسترسال في أحلام اليقظة هذه لأسأل نفسي سؤالاً؟ ما لي أتمنى العودة إلى الماضي لأصلح ما قد أفسدته في حياتي، ولا أبذل جهدًا كافيًا لكي لا أُتلف المزيد منها؟ أهو الكسل الذي يجعل صاحبه يشتهي ولا شيء له لأن يداه تأبيان الشغل (أمثال21: 25)؟