ما أغرب موقفك! فها أنت “على باب الله” من سنين، وتظن أنه لا يريد أن يفتح لك، وحين يفتح لا تدخل! لكن أَبشِر فها هو الله شخصيًّا هو الذي يقف على بابك، هل ستتركه هكذا؟ ربما يقرع بهدوء (ظروف مريحة)، أو بشدة (ظروف صعبة)؛ لكن في كلتا الحالتين هو يريدك فقط أن تفتح له قلبك، وتأخذ القرار أن تدخل من الباب لا أن تقف خارجه؛ وإلا سيأتي يوم سيقف فيه مليارات البشر (وأنت منهم) على باب الله آملين في دخوله، ولكن بعد فوات الآوان فقد «أُغلق الباب» (تكوين25: 10)، وبطلت مقولة “على باب الله”!