منتدى الفرح المسيحى
›
منتدى الكتاب المقدس
›
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
›
العهد القديم
›
الشعب المفدّي دعوة للتمتع بعمل الفداء
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
الملاحظات
رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : (
1
)
20 - 08 - 2024, 04:44 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,711
الشعب المفدّي دعوة للتمتع بعمل الفداء
الشعب المفدّي
في الأصحاح السابق ظهر السيد المسيح كمخلص أطاع الآب حتى الموت، لكي بطاعته يفدينا ويخلصنا من روح العصيان، واهبًا إيانا روح الطاعة به وفيه. الآن نجده في هذا الأصحاح يدعو شعبه للتمتع بالفداء كحياة إنجيلية مفرحة، حياة مقامة فيه، خلالها نتمتع بخروج مستمر تحت قيادته بروح الغلبة على قوات الظلمة... هذا هو سر كل تعزية.
دعوة للتمتع بعمل الفداء:
1 «اِسْمَعُوا لِي أَيُّهَا التَّابِعُونَ الْبِرَّ الطَّالِبُونَ الرَّبَّ: انْظُرُوا إِلَى الصَّخْرِ الَّذِي مِنْهُ قُطِعْتُمْ، وَإِلَى نُقْرَةِ الْجُبِّ الَّتِي مِنْهَا حُفِرْتُمُ. 2 انْظُرُوا إِلَى إِبْرَاهِيمَ أَبِيكُمْ، وَإِلَى سَارَةَ الَّتِي وَلَدَتْكُمْ. لأَنِّي دَعَوْتُهُ وَهُوَ وَاحِدٌ وَبَارَكْتُهُ وَأَكْثَرْتُهُ. 3 فَإِنَّ الرَّبَّ قَدْ عَزَّى صِهْيَوْنَ. عَزَّى كُلَّ خِرَبِهَا، وَيَجْعَلُ بَرِّيَّتَهَا كَعَدْنٍ، وَبَادِيَتَهَا كَجَنَّةِ الرَّبِّ. الْفَرَحُ وَالابْتِهَاجُ يُوجَدَانِ فِيهَا. الْحَمْدُ وَصَوْتُ التَّرَنُّمِ. 4 «اُنْصُتُوا إِلَيَّ يَا شَعْبِي، وَيَا أُمَّتِي اصْغِي إِلَيَّ: لأَنَّ شَرِيعَةً مِنْ عِنْدِي تَخْرُجُ، وَحَقِّي أُثَبِّتُهُ نُورًا لِلشُّعُوبِ. 5 قَرِيبٌ بِرِّي. قَدْ بَرَزَ خَلاَصِي، وَذِرَاعَايَ يَقْضِيَانِ لِلشُّعُوبِ. إِيَّايَ تَرْجُو الْجَزَائِرُ وَتَنْتَظِرُ ذِرَاعِي. 6 «اِرْفَعُوا إِلَى السَّمَاوَاتِ عُيُونَكُمْ، وَانْظُرُوا إِلَى الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ. فَإِنَّ السَّمَاوَاتِ كَالدُّخَانِ تَضْمَحِلُّ، وَالأَرْضَ كَالثَّوْبِ تَبْلَى، وَسُكَّانَهَا كَالْبَعُوضِ يَمُوتُونَ. أَمَّا خَلاَصِي فَإِلَى الأَبَدِ يَكُونُ وَبِرِّي لاَ يُنْقَضُ. 7 اِسْمَعُوا لِي يَا عَارِفِي الْبِرِّ، الشَّعْبَ الَّذِي شَرِيعَتِي فِي قَلْبِهِ: لاَ تَخَافُوا مِنْ تَعْيِيرِ النَّاسِ، وَمِنْ شَتَائِمِهِمْ لاَ تَرْتَاعُوا، 8 لأَنَّهُ كَالثَّوْبِ يَأْكُلُهُمُ الْعُثُّ، وَكَالصُّوفِ يَأْكُلُهُمُ السُّوسُ. أَمَّا بِرِّي فَإِلَى الأَبَدِ يَكُونُ، وَخَلاَصِي إِلَى دَوْرِ الأَدْوَارِ». 9 اِسْتَيْقِظِي، اسْتَيْقِظِي! الْبَسِي قُوَّةً يَا ذِرَاعَ الرَّبِّ! اسْتَيْقِظِي كَمَا فِي أَيَّامِ الْقِدَمِ، كَمَا فِي الأَدْوَارِ الْقَدِيمَةِ. أَلَسْتِ أَنْتِ الْقَاطِعَةَ رَهَبَ، الطَّاعِنَةَ التِّنِّينَ؟ 10 أَلَسْتِ أَنْتِ هِيَ الْمُنَشِّفَةَ الْبَحْرَ، مِيَاهَ الْغَمْرِ الْعَظِيمِ، الْجَاعِلَةَ أَعْمَاقَ الْبَحْرِ طَرِيقًا لِعُبُورِ الْمَفْدِيِّينَ؟ 11 وَمَفْدِيُّو الرَّبِّ يَرْجِعُونَ وَيَأْتُونَ إِلَى صِهْيَوْنَ بِالتَّرَنُّمِ، وَعَلَى رُؤُوسِهِمْ فَرَحٌ أَبَدِيٌّ. ابْتِهَاجٌ وَفَرَحٌ يُدْرِكَانِهِمْ. يَهْرُبُ الْحُزْنُ وَالتَّنَهُّدُ. 12 «أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ. مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ، وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ؟ 13 وَتَنْسَى الرَّبَّ صَانِعَكَ، بَاسِطَ السَّمَاوَاتِ وَمُؤَسِّسَ الأَرْضِ، وَتَفْزَعُ دَائِمًا كُلَّ يَوْمٍ مِنْ غَضَبِ الْمُضَايِقِ عِنْدَمَا هَيَّأَ لِلإِهْلاَكِ. وَأَيْنَ غَضَبُ الْمُضَايِقِ؟ 14 سَرِيعًا يُطْلَقُ الْمُنْحَنِي، وَلاَ يَمُوتُ فِي الْجُبِّ وَلاَ يُعْدَمُ خُبْزُهُ. 15 وَأَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ مُزْعِجُ الْبَحْرِ فَتَعِجُّ لُجَجُهُ. رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ. 16 وَقَدْ جَعَلْتُ أَقْوَالِي فِي فَمِكَ، وَبِظِلِّ يَدِي سَتَرْتُكَ لِغَرْسِ السَّمَاوَاتِ وَتَأْسِيسِ الأَرْضِ، وَلِتَقُولَ لِصِهْيَوْنَ: أَنْتِ شَعْبِي».
في هذه الدعوة تكررت كلمة "اسمعوا" أو "أنصتوا" ثلاث مرات [1، 4، 7]. فإن كان "كلمة الله" قد سمع وأطاع وهو الخالق والديان والمشرع فبالأولى أن يتسم شعبه بروح الطاعة... وكأنه لا يمكن لنا الدخول إلى الحياة الإنجيلية والتمتع بالخلاص المجاني ما لم نسمع وننصت ليعمل الرب فينا.
ما هو مضمون الدعوة؟
أ. تكرار كلمة "
اسمعوا
" تعني أن الدعوة في صميمها حث على الطاعة، طاعة الإيمان المملوءة ثقة في الله وحبًا.
*
[الطاعة تقيم أصدقاء الله]. أنه يقول: "إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي" (يو 14: 15)، لم يقل "اصنعوا معجزات" إنما ماذا قال؟ "احفظوا وصاياي".
مرة أخرى: "أنتم أصدقائي" (يو 15: 14) ليس عندما تخرجون شياطين بل "إن فعلتم ما أوصيتكم به" ... لنُجاهد أن نصير أصدقاء الله لا أن نبقى أعداء له.
القديس يوحنا الذهبي الفم
ب. "
اسمعوا ليّ أيها التابعون البرّ الطالبون الرب" [1]
. بالطاعة يتحول الاستماع إلى سلوك عملي، أي اتباع البر أو السير في طريق برّ الله، أما غاية ذلك فهو طلب الرب والالتقاء به والاتحاد معه. هذا هو إيماننا، وهذه هي مسيحيتنا: استماع، طاعة، حياة، اتحاد مع الرب!
ج. الاقتداء بإيمان إبراهيم؛ "
انظروا إلى الصخر الذي منه قُطعتم وإلى نقرة الجب التي منها حُفرتم، انظروا إلى إبراهيم أبيكم وإلى سارة التي ولدتكم، لأني دعوته وهو واحد وباركته واكثرته
"
[1-2].
كأنه يقول لهم إن كنتم تستصعبون الدعوة، قائلين كيف نسمع صوت الرب ونتبع بره ونطلبه في حياتنا؟ انظروا إلى أبيكم إبراهيم وسارة التي ولدتكم. لقد جاء إبراهيم من عائلة وثنية، بل كان العالم كله في ذلك الوقت قد انحرف عن معرفة الله، فجاء إبراهيم كما من صخر قاس ومن
طين
في نقرة جب، لم يسمع من والديه كلمة تعزية؛ ولا تسلم شريعة إلهية، ولا سنده كاهن أو نبي، ومع هذا إذ دعوته استجاب، كان واحدًا وحيدًا في إيمانه فباركته وأكثرته... وصار شعبي من نسله!
حقًا إن كنا نسلم بأن آدم مخلوق من التراب، ونحن قد جُبلنا من الصخر ليس لنا إحساس روحي، بل تمرغنا كما في وحل الجب فلا نيأس، لأن أبانا إبراهيم هو أيضًا من نسل آدم وقبل الدعوة وأطاع ونال المواعيد الإلهية في نسله.
كان إبراهيم شيخًا وسارة زوجته عاقرًا، كان رحمها كصخر بلا حياة، عاجز عن الإنجاب، لكن الله أقام من الحجارة أولادًا لإبراهيم.
*
يمكن لله أن يخرج من الحجارة أناسًا... فإن الطفل الذي يُحبل به في رحم متحجر يكون كمن وُلد من حجارة...
الآن في هذه النبوة [1-2] ترون أنه يُظهر لهم بأنه أقام منذ البداية أبًا بطريقة معجزية كما من حجارة، وما حدث قبلًا يمكن أن يتحقق الآن (مت 3: 5).
القديس يوحنا الذهبي الفم
*
يستطيع الله أن يجعل من الحجارة أولادًا لإبراهيم (مت 3: 9). يُشير هنا إلى الأمم، إذ هم حجارة بسبب قسوة قلوبهم. لنقرأ: "وأنزع قلب الحجر من لحمكم وأعطيكم قلب لحم" (حز 36: 26). فالحجر صورة القسوة، واللحم رمز اللطف. لقد أراد أن يظهر قوة الله القادر أن يخلق من الحجارة الجامدة شعبًا مؤمنًا.
القديس جيروم
د. دعوة معزية إذ يحوّل الله خرائبها وصحاريها إلى جنة للرب أو إلى فردوس. هذا هو عمل الله في كنيسته، يهب ثمار روحه القدوس لشعبه فيصير الكل ملكوتًا مثمرًا في الروح. "
فإن الرب قد عزى صهيون، عزى كل خربها ويجعل بريتها كعدن وباديتها كجنة الرب
"
[3]
.
كثيرًا ما تحدث سفر إشعياء عن عمل الله الخلاصي كإقامة لملكوت الله المثمر، وتحويل البرية بستانًا روحيًا (إش 32: 5)، يسكنها الحق (إش 32: 6)، تفرح وتتهلل بالله ساكنها (إش 35: 1) إلخ... الذي يُقيم منها فردوسًا وسماءً.
ت
طلع
القديس يوحنا الذهبي الفم
إلى الكنيسة خاصة عند ممارستها ليتورجيا الأفخارستيا (القداس الإلهي) كسماء، قائلًا: [هي أعلى من السماء وأكثر اتساعًا من المسكونة
. يتحدث على لسان السيد المسيح، فيقول:
"لقد غرستك في الفردوس، والشيطان طردك!
انظري، ها أنا اغرسك فيّ!
إني أسندك فلا يعود يقوى الشيطان على الاقتراب منك.
لا أرفعك إلى السماء، بل إلى هنا حيث رب السماء.
أحملك في داخلي أنا رب السماء!"
].
يقول
القديس اكليمندس الاسكندري
:
[إن الكنيسة الأرضية هي أيقونة الكنيسة السماوية، لهذا نُصلي كي تتحقق إرادة الله على الأرض كما في السماء. كما يقول: [إن سجلت نفسك كأحد أعضاء شعب الله تصير السماء مدينتك والله هو مشرعك
].
ه. دعوة للفرح والبهجة؛ "
الفرح والابتهاج يوجدان فيها؛ الحمد وصوت الترنم
"
[3]
. هذا الخط واضح في السفر كله بكونه سفر الخلاص، يعلن عن قيام ملكوت الفرح الداخلي والترنم والتسبيح بلا انقطاع.
عندما زار
القديس يوحنا كاسيان
مصر، هاله أن يجد صحاريها وقُراها من الإسكندرية حتى أسوان قد امتلأت بالرهبان، لا يُسمع منهم إلاَّ صوت التسبيح غير المنقطع، حتى حسب نفسه أنه في السماء، متساءلًا: ألعل هؤلاء ملائكة أرضيون أم هم بشر سمائيون؟!
هذه هي سمة الكنيسة الحقيقية: فرح داخلي لا ينقطع!
ينعكس هذا الفرح على كل حياة الكنيسة، وقد لاحظت مدام بوتشر أنه لم توجد أيقونة واحدة في كنائس مصر القديمة الفقيرة تحمل صورة شهيد يتعذب أو في ألم، ولا صورة للجحيم والعذابات، إنما كل الأيقونات يشع فيها روح الفرح والرجاء، حتى الشهداء تراهم فرحين يتطلعون نحو السماء، ناظرين إلى إكليل مجدهم.
انعكس الفرح على العبادة ففي كل يوم تقريبًا تحتفل الكنيسة بعيد سيدي أو عيد أحد الأنبياء أو الرسل أو السمائيين أو الشهداء إلخ... وكأن الكنيسة تخلق جوًا من الفرح الروحي وسط متاعب هذه الحياة، فيختبر أولادها تعزيات الروح القدس وفرحه السماوي؛ فيعيش المؤمن يشارك السمائيين ليتورجياتهم وتهليلاتهم الهادئة المبهجة بغير انقطاع.
إحدى علامات الفرح البارزة في الكنيسة أن الكتاب المقدس -خاصة الأناجيل- أثناء الليتورجيات لا يُقرأ وإنما يُسبح به بنغم يملأ النفس تعزية. وقد شهد مستر ليدر الكاتب الإنجليزي المعروف في بداية القرن التاسع عشر عند زيارته مصر أن مجرد سماع الإنجيل أثناء القداس الإلهي في الكنيسة القبطية له أثر على النفس.
و. دعوة للكرازة، فإن من ينعم بفرح الخلاص لا يقدر أن يصمت عن الشهادة للحياة الإنجيلية، إنما يحمل شريعة الرب وإنجيله "
نورًا للشعوب
"
[4]
، مؤكدًا للكل أن الحياة في المسيح ليست ببعيدة ولا مستحيلة، فإن برّ المسيح قريب إلى كل قلب [5]، وذراعيه مبسوطتان بالحب على الصليب للشعوب، بكونه رجاء الكل [5].
الكرازة أو الشهادة لعمل المسيح الخلاصي من صميم حياة كل مسيحي، وليست من عمل الكاهن وحده
لهذا يقول
القديس يوحنا الذهبي الفم
:
[ليس شيء تافه مثل مسيحي لا يهتم بخلاص الآخرين.
لا تقل إني فقير، فإن فلسي الأرملة يخجلانك. وبطرس أيضًا قال: "ليس ليّ فضة ولا ذهب"، وبولس كان فقيرًا حتى أنه كثيرًا ما عانى من الجوع.
لا تحتج بظروفك القاسية، فإنهم هم أيضًا كانوا في ظروف قاسية.
لا تحتج بجهلك، فقد كانوا غير متعلمين.
ربما تكون عبدًا هاربًا، أنسيموس أيضًا كان هذا!
قد تكون مريضًا، تيموثاوس كان كذلك!
كل أحد يقدر أن يُعين أخاه حتى ولو بالإرادة الصالحة، إن لم تكن لديه القدرة أن يفعل شيئًا...
لا تقل أنك لا تستطيع أن تؤثر على الآخرين، فإنك ما دمت مسيحيًا يستحيل إلاَّ أن تكون ذا تأثير... فإن هذا هو جوهر المسيحي.
إن قلت أنك مسيحي ولا تقدر أن تفعل شيئًا للآخرين يكون في قولك هذا تناقض، وذلك كالقول بأن الشمس لا تقدر أن تضيء
].
ز. دعوة لخلاص أبدي يتعدى السموات والأرض؛ "
ارفعوا إلى السموات عيونكم، وانظروا إلى الأرض من تحت، فإن السموات كالدخان تضمحل والأرض كالثوب تُبلى، وسكانها كالبعوض يموتون، أما خلاصي فإلى الأبد يكون وبري لا يُنقض
"
[6].
نقض السموات والأرض مع بقاء الخلاص إلى الأبد، إنما يُشير إلى صلب الإنسان القديم للتمتع بالإنسان الجديد الذي على صورة خالقه. يلزم أن تزول السموات القديمة والأرض القديمة فينا لنتمتع بالسموات الجديدة والأرض الجديدة التي سكانها ليس كالبعوض يموتون وإنما يسكنها برّ الرب الأبدي.
إن كانت السموات تُشير إلى النفس والأرض إلى الجسد، فإن اضمحلال السموات وبلاء الأرض يعنيان تحطيم أعمال الإنسان القديم بالنسبة للنفس كما للجسد، لتقديس نفوسنا وأجسادنا بكوننا الخلقة الجديدة المتجددة كل يوم بعمل روح الله القدوس.
أما قوله "
وسكانها كالبعوض يموتون
"
[6]
فيُشير إلى ضعف أعمال الإنسان القديمة، إنها كالبعوض تموت! أما أعمال الإنسان الجديد فهي برّ المسيح الذي لا ينقض، أو هي الحب الذي لا يسقط أبدًا.
ح. دعوة جادة وشجاعة لا تضطرب أمام مقاومة الناس؛ "
لا تخافوا من تعيير الناس، ومن شتائمهم لا ترتاعوا، لأنه كالثوب يأكلهم العث، وكالصوف يأكلهم السوس، أما برّي فإلى الأبد يكون، وخلاصي إلى دور الأدوار" [7-8].
من يرفع نظره إلى المخلص الأبدي لا يخشى تصرفات الناس ومقاومتهم فإنها تبطل وتنتهي أما خلاصنا فيبقى أبديًا.
الإنسان الروحي الحيّ يتطلع إلى إنسانه القديم الذي خلعه في مياه المعمودية كثوب قد بلى، وكبعوض قد مات في ضعف، أما تعييرات الناس وشتائمهم فكثوب يأكله العث وكصوف يأكله السوس! إنها أمور زمنية بالية لن تبقى كثيرًا، نحتملها بلا اضطراب، فإننا بهذا نُشارك مخلصنا الذي احتمل التعييرات والإهانات بسرور من أجلنا
.
قابل الشر بالحب، محتملًا ضعفات الأشرار.
*
لا تطفئ النار بنار أخرى وإنما بالماء.
*
ليس ما يصد صانعي الشر عن شرهم مثل مقابلة المضرور ما يصيبه من ضرر برقة.
القديس يوحنا الذهبي الفم
ط. دعوة للتمتع بالحياة المقامة الغالبة للموت والمحطمة للتنين القاتل. "
استيقظي استيقظي ألبسي قوة يا ذراع الرب، استيقظي كما في أيام القدم كما في الأدوار القديمة. ألستِ أنتِ القاطعة رهب الطاعنة التنين؟!
"
[9]
.
الكنيسة هي "ذراع الرب" التي تلبس قوة قيامته فتستيقظ كما من نوم الموت. لتقم الكنيسة كلها سواء الذين جاءوا من أصل يهودي أو أممي، لذا يُكرر كلمة "استيقظي" مرتين.
الله واهب النصرة أعطاها قديمًا قوة فغلبت مصر (الاسم الشعري رهب كما سبق فرأينا) حينما أنقذها من يد فرعون الذي غرق في مياه بحر سوف كتنين مطعون عاجز عن الحياة. الرب نفسه هو الذي يهب كنيسته في العهد الجديد قوة قيامته لا لتغلب فرعون بل قوات الظلمة، ولا لتجد لها طريقًا في وسط البحر وإنما لتعبر إلى السموات عينها.
*
الآن إذ بطل الموت (بقيامة السيد المسيح)، وانهدمت مملكة الشيطان امتلأ الكل فرحًا وسعادة.
البابا أثناسيوس الرسولي
ى. دعوة للتمتع بالله نفسه كمعزٍ؛ "
أنا أنا هو معزيكم
" (إش 59: 12)، مع عدم طلب التعزيات البشرية ولا التخوف من مضايقات البشر، لأن حياتهم إنما هي كالعشب (إش 59: 12).
خلال تمتعنا بتعزيات الله يلزمنا ألا نخاف الإنسان لأنه زائل، ومضايقاته أيضًا زائلة، إن اضطربنا منه نعيش في فزع كل يوم [14] مع أنه لا يوجد ما يستحق ذلك.
لقد حل اليأس بالمأسورين وظنوا أنهم يموتون في السبي، لكن الله أكد لهم: "
سريعًا يُطلق المنحنى (المأسورين) ولا يموت في الجب (في السبي) ولا يعدم خبزه
"
[14]
. يليق بهم أن ينتظروا وعد الله ولا ييأسوا قط. إن كانت مملكة بابل قد أغرقتهم كالبحر فإن المخلص رب الجنود قادر أن يزعج بابل: "
وأنا الرب إلهك مزعج البحر فتعج لججه، رب الجنود اسمه
" (إش 49: 15).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
الانتقال إلى العرض العادي
العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
منتدى الكتاب المقدس
مزامير داود النبى
أمثال الكتاب المقدس
شخصيات الكتاب المقدس
تأملات فى الكتاب المقدس
معلومات عن الكتـاب المقدس
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
العهد القديم
العهد الجديد
منتدى رسائل يومية
حظك اليوم
صوت ربنا اليوم
حدث فى مثل هذا اليوم
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
قراءات الكنيسة اليومية
البولس
الكاثوليكون
الإبركسيس
السنكسار
القراءات اليومية
منتدى أورشليم السمائية
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
صور البابا كيرلس السادس
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
وعظات كتابية
وعظات صوتية
كنوز البابا شنودة الثالث
كتب البابا شنودة الثالث
صور البابا شنودة الثالث
فيديوهات البابا شنودة الثالث
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
صور البابا تواضروس الثانى
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
منتدى صداقة القديسين
سيرة القديسين والشهداء
سيرة القديسات والشهيدات
شهداء المسيحية العصر الحديث
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
معجزات القديسين والقديسات
أقوال الأباء وكلمة منفعة
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
قصص مسيحية متنوعة
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
أية من الكتاب المقدس وتأمل
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
منتدى النور والظلمة
المسيحية رسالة فرح
الخطية وحروب عدو الخير
سبب الرجاء الذي فينا
منتدى الصلوات والطلبات
قسم الصلوات
قسم طلبات الصلاة
صلوات سهمية مسيحية
منتدى الكتب
قسم الكتب العامة
قسم الكتب الدينية
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
منتدى الميديا المسيحية
الأفلام المسيحية والمسرحيات
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
فيديو كليب القنوات المسيحية
قسم نغمات الموبايل المسيحية
قسم العظات
العظات المكتوبة
العظات المسموعة
العظات المرئية
قسم الترانيم
الترانيم المكتوبة
الترانيم المسموعة
الترانيم المصورة
قسم القداسات
قسم الألحان والتسبحة
منتدى الخدمة والكرازة
اعداد خدام
مشاكل فى الخدمة
أفكار جديدة للخدمة
ذوي الاحتياجات الخاصة
منتدى حياتك إلى الأفضل
قسم تطوير الذات
قسم اعرف ذاتك
قسم الصحة النفسية
منتدى سؤال وجواب
أسئلة فى اللاهوت
أسئلة فى الطقس
أسئلة فى العقيدة
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
منتدى شباب العالم
شبابيات الفرح المسيحى
فضفضة شبابية بلا حدود
منتدى الصور المسيحية
صورة وتعليق
خلفيات مسيحية
صور الفن القبطى
صور القديسين والشهداء
صور القديسات والشهيدات
صور السيدة العذراء مريم
صور السيد المسيح والصليب
صورة وأية من الكتاب المقدس
صور مسيحية وقبطية متنوعة
منتدى الأطفال
قصص دينية للأطفال
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
صور كرتون ، صور للتلوين
أفلام كارتون
طفلك يسأل وانت تجيب
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
بيت على الصخر
الأسرة والطفل
الديكور والفنون
الجمال والمكياج
الأزياء والأناقة
ركن العروسة وليلة العمر
البيت بيتى ، ابداعات المراة
موسوعة أسماء المواليد
أسماء بنات
أسماء أولاد
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
أكلات دايت
فوائد غذائية
اكلات صيامى
حلويات صيامى
مطبخك سيدتى
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
عالم الحيوان
هواة تربية القطط
هواة تربية الكلاب
هواة تربية الطيور
هواة تربية أسماك الزينة
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
المنتدى الأجتماعى
منتدى الأخبار
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
قسم الأخبار العالمية والمحلية
قسم اخبار الرياضة
منتدى السياحه والسفر
قسم سياحة دينية
قسم سياحة عالمية
القسم الثقافي
منتدى الطب
قسم العلاج الطبيعى
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
التربية الجنسية المسيحية
منتدى اللغات
English Forum
Forum français
قسم اللغة القبطية
ركن اللغات العالمية
لغة الاشارة للصم والبكم
المنتدى الترفيهى
لعب وترفيه
صور كاريكاتير
النكت والفرفشة
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
منتدى الصور
الصور العامة والمتنوعة
صور وخلفيات الكريسماس
صور توبيكات خواطر متنوعة
غرائب وطرائف وعجائب الصور
منتدى الأعضاء
موسوعة توبيكات مميزة
مسابقات الفرح المسيحى
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
منتدى التصميم والابداع المسيحى
تصميمات وابداعات الأعضاء
قسم أدوات ودروس التصميمات
منتدى المواهب
قسم المواهب المسيحية
قسم المواهب المتنوعة
فى أحضان المسيح
التهانى والمناسبات السعيدة
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
المنتدى العام
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
قسم المواضيع العامة المتنوعة
قسم استراحة الأقباط
مقاطع فيديو متنوعة
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
ركن أرشيف المواضيع
منتدى التواصل مع الأعضاء
العتاب والشكاوى
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
ادارة منتديات الفرح المسيحى
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 100 | دعوة البشرية للتمتع بالحضرة الإلهية
مزمور 68 | دعوة كل الأمم للتمتع بالعطايا الإلهية
القديس كيرلس الأورشليمي | دعوة للتمتع بروح التمييز
دعوة لتسليح الشعب
لماذا لم يقم الله بعمل الفداء منذ أيام ادم؟
◑ خريطة الفرح المسيحى ◐
منتدى الكتاب المقدس
|
مزامير داود النبى
|
أمثال الكتاب المقدس
|
تأملات فى الكتاب المقدس
|
معلومات عن الكتـاب المقدس
|
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
|
العهد القديم
|
العهد الجديد
|
شخصيات الكتاب المقدس
|
قراءات الكنيسة اليومية
|
البولس
|
الكاثوليكون
|
الإبركسيس
|
السنكسار
|
القراءات اليومية
|
منتدى أورشليم السمائية
|
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
|
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
|
صورة وتعليق
|
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
|
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
|
وعظات كتابية
|
وعظات صوتية
|
كنوز البابا شنودة الثالث
|
كتب البابا شنودة الثالث
|
صور البابا شنودة الثالث
|
فيديوهات البابا شنودة الثالث
|
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
|
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
|
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
|
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
|
منتدى النور والظلمة
|
منتدى صداقة القديسين
|
سيرة القديسين والشهداء
|
سيرة القديسات والشهيدات
|
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
|
معجزات القديسين والقديسات
|
أقوال الأباء وكلمة منفعة
|
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
|
شهداء المسيحية العصر الحديث
|
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
|
قصص مسيحية متنوعة
|
أية من الكتاب المقدس وتأمل
|
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
|
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
|
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
|
صوت ربنا اليوم
|
حظك اليوم
|
المسيحية رسالة فرح
|
الخطية وحروب عدو الخير
|
منتدى الصلوات والطلبات
|
قسم الصلوات
|
قسم طلبات الصلاة
|
منتدى الكتب
|
قسم الكتب العامة
|
قسم الكتب الدينية
|
عالم الحيوان
|
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
|
منتدى الميديا المسيحية
|
فوائد غذائية
|
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
|
فيديو كليب القنوات المسيحية
|
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
|
قسم نغمات الموبايل المسيحية
|
قسم العظات
|
العظات المكتوبة
|
العظات المسموعة
|
العظات المرئية
|
قسم الترانيم
|
الترانيم المكتوبة
|
الترانيم المسموعة
|
الترانيم المصورة
|
صور توبيكات خواطر متنوعة
|
قسم القداسات
|
قسم الألحان والتسبحة
|
منتدى الخدمة والكرازة
|
اعداد خدام
|
مشاكل فى الخدمة
|
أفكار جديدة للخدمة
|
ذوي الاحتياجات الخاصة
|
قسم تطوير الذات
|
قسم اعرف ذاتك
|
قسم الصحة النفسية
|
منتدى سؤال وجواب
|
أسئلة فى اللاهوت
|
أسئلة فى الطقس
|
أسئلة فى العقيدة
|
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
|
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
|
منتدى شباب العالم
|
شبابيات الفرح المسيحى
|
فضفضة شبابية بلا حدود
|
منتدى الصور المسيحية
|
صور السيد المسيح والصليب
|
صور السيدة العذراء مريم
|
صور القديسين والشهداء
|
صور القديسات والشهيدات
|
صورة وأية من الكتاب المقدس
|
خلفيات مسيحية
|
صور الفن القبطى
|
منتدى الأطفال
|
قصص دينية للأطفال
|
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
|
صور كرتون ، صور للتلوين
|
أفلام كارتون
|
طفلك يسأل وانت تجيب
|
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
|
بيت على الصخر
|
الأسرة والطفل
|
الديكور والفنون
|
الجمال والمكياج
|
الأزياء والأناقة
|
مطبخك سيدتى
|
ركن العروسة وليلة العمر
|
البيت بيتى ، ابداعات المراة
|
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
|
هواة تربية القطط
|
هواة تربية الكلاب
|
هواة تربية الطيور
|
هواة تربية أسماك الزينة
|
المنتدى الأجتماعى
|
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
|
قسم الأخبار العالمية والمحلية
|
منتدى السياحه والسفر
|
قسم سياحة دينية
|
قسم سياحة عالمية
|
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
|
القسم الثقافي
|
منتدى الطب
|
قسم العلاج الطبيعى
|
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
|
التربية الجنسية المسيحية
|
منتدى اللغات
|
English Forum
|
Forum français
|
قسم اللغة القبطية
|
ركن اللغات العالمية
|
المنتدى الترفيهى
|
موسوعة توبيكات مميزة
|
لعب وترفيه
|
النكت والفرفشة
|
غرائب وطرائف وعجائب الصور
|
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
|
منتدى الأعضاء
|
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
|
لغة الاشارة للصم والبكم
|
قسم المواهب المسيحية
|
تصميمات وابداعات الأعضاء
|
أسماء أولاد
|
فى أحضان المسيح
|
التهانى والمناسبات السعيدة
|
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
|
المنتدى العام
|
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
|
قسم المواضيع العامة المتنوعة
|
الصور العامة والمتنوعة
|
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
|
قسم استراحة الأقباط
|
حدث فى مثل هذا اليوم
|
منتدى التواصل مع الأعضاء
|
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
|
العتاب والشكاوى
|
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
|
حلويات صيامى
|
منتدى الصور
|
أسماء بنات
|
ركن أرشيف المواضيع
|
ادارة منتديات الفرح المسيحى
|
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
|
مسابقات الفرح المسيحى
|
صور مسيحية وقبطية متنوعة
|
صور كاريكاتير
|
منتدى الأخبار
|
قسم اخبار الرياضة
|
منتدى المواهب
|
قسم المواهب المتنوعة
|
مقاطع فيديو متنوعة
|
الأفلام المسيحية والمسرحيات
|
اكلات صيامى
|
صور البابا كيرلس السادس
|
منتدى حياتك إلى الأفضل
|
صلوات سهمية مسيحية
|
سبب الرجاء الذي فينا
|
قسم أدوات ودروس التصميمات
|
موسوعة أسماء المواليد
|
منتدى رسائل يومية
|
أكلات دايت
|
صور وخلفيات الكريسماس
|
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
|
منتدى التصميم والابداع المسيحى
|
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
|
صور البابا تواضروس الثانى
|
الساعة الآن
08:11 PM
الاتصال بنا
-
الفرح المسيحى
-
بيان الخصوصية
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024