|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن التعبير الغربي "Mariology" مؤلف من كلمتين هما "Mary" أي "مريم"، و "Logic" أي "علم"، وبالتالي يصبح معنى التعبير "علم مريم"، أي الحقائق الإيمانية المعبرة عما يخص سيدتنا مريم العذراء. ويعتبر اللاهوت المريمي جزءاً من اللاهوت العقائدي المسيحي.
لا نعني "بعلم مريم" أو "باللاهوت المريمي" أن أمنا مريم العذراء لها صفة إلهية، فحاشى لها أن تكون ذلك وإلا أصبحنا مشركين، لكن المقصود في التعليم المسيحي الكاثوليكي المتواتر منذ تأسيس الكنيسة، أن مريم المخلوقة من قبل الله اختارها لتكون أماً له، وبهذا فهي حظيت بنعمة خاصة إلهية بسبب اصطفاء الله لها. ومختصر القول أننا نعبد الله لأنه أهلٌ لذلك، ونكرم من اصطفاهم بشكل خاص لأنهم نالوا حظوة في عينيه. تلك الحقائق الإيمانية الكاثوليكية الخاصة بالقديسة مريم العذراء، مستوحاة من النصوص الكتابية (وبالأخص الإنجيلية)، والتي تشير إلى أن سيدتنا مريم العذراء هي العذراء والدة يسوع. كما لا يمكننا أن ننكر فضل تقليد آباء الكنيسة والمعلمين الروحانيين والتقوى الشعبية ، حيث أضفت بأجمعها على شخص مريم واستحقاقاتها ومجدها مكانة مميزة . وليس المقصود باللاهوت المريمي باننا نعبد الله والمسيح ومريم العذراء بل هناك تشويش في فهم فكرة اللاهوت المريمي فنحن نعبد الله الواحد ذو الاقانيم الثلاثة ونكرم مريم العذراء فقط ونمدحها ونحمدها ونطلب صلاتها وتضرعها لاجلنا عند ابنها وخالقها ومخلصها رب المجد يسوع الذي يسمع لقولها ولطلباتها منه كما فعل في عرس قانا الجليل اكراما وتنفيذا لطلبها منه |
11 - 07 - 2015, 12:43 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التشويش في فكرة اللاهوت المريمي
مشاركة جميلة جدا ربنا يفرح قلبك |
||||
|