|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيد أقلاديوس
إسشهاد القديس العظيم صورة الملائكة الأمير إقلاديوس ابن الملك أبطالموس أخي نوماريوس قيصر ،، وهو ابن عم الشهيد العظيم تواضروس المشرقي و ابن عمته الشهيد العظيم بقطر بن رومانوس .. في يوم عماده ظهر علي جبينه حرف k كبا أول حرف من اسمه و كان شفيعه الملاك غبريال .. كما ظهر حرف الثيتا علي جبين الأمير تواضروس المشرقي ابن عمه و رأي الأب البطريرك هذه الأعجوبة .. و نشأ القديس في برٍ و تقوي و برع في فنون القتال و صار أميراً للجيوش الرومانية و كان محبوباً جداً من جميع الشعب الذي كان يحتشد ف الطرقات التي يمر فيها الأمير إقلاديوس حتي ينظرون وجهه البارع الجمال .. و من شدة جماله رسموا له صورة و علقوها علي باب المدينة .. رفض الزواج فتسمي بالعزب .. حتي انه نشبت حرب بين الروم و الفرس و أسر الفرس الأمير إقلاديوس و أراد ملك الفرس ان يزوجه إبنته فرفض بشدة و أُرسل الأب البطريرك و الأمير تواضروس المشرقي ليفكا أسره و لكن ملك الفرس وضعهم ف السجن فأرسل لهما الرب رئيسي الملائكة ميخائيل و غبريال بسيوف نارية غلبا بهما الأميرين كل قوات الفرس .. و عندما تولي الإمبراطور دقلديانوس مقاليد الحكم وبدأ يضطهد المسيحين ذهب إليه الأمير إقلاديوس و الأمير بقطر و عنفاه لقرارته الظالمة فترجاهما أن يبخرا للأوثان .. فجحدا ألهته .. فخاف دقلديانوس أن يتخذ أي إجراء تجاه القديس إقلاديوس لأن الشعب كان يحبه.. فأرسله إلي صعيد مصر و معه رسالة يطلب فيها من إريانوس والي انصنا أن يحاول إثناء القديس عن الإيمان المستقيم .. و في الطريق تقابل القديس مع رجل اعمي فصلي من أجله فابصر فأمن الجنود الستة الذين معه في الحال و عندما وصلوا إلي أنصنا أعلنوا إيمانهم و نالوا إكليل الشهادة و يذكر خبر إستشاهدهم تحت اليوم الـ 20 من شهر بشنس .. أما إريانوس فلما قرأ خطاب الإمبراطور .. قام و قبّل يدي الأمير إقلاديوس لكرامته الكبيرة و سمو منصبه و ترجاه أن يبخر للأوثان فأمره القديس أن ينفذ ما جاء ف خطاب الإمبراطور .. فسجنه الوالي داخل إسطبل خيل الجيش الذي كان ف منطقة كانت تُسمي في عصور سابقة زين البكور .. حالياً قرية باقور بأسيوط .. ثم بعد ذلك تم ترحيله مرة اخري إلي أنصنا و هناك في قرية مسارة بديروط تقابل مع الشابين أبامون و سيرنا فأحبا جهاده و أعلنا إيمانهما فسجنهما الوالي معه و كانوا يسبحون الله ف السجن مثل الملائكة و نالا ابامون و سيرنا إكليل الشهادة في 9 بؤونة .. و حدث أيضاً أن عدد 142 طفل ذهبوا مع معلهم إلي الوالي إريانوس و كانوا يتلون المزمور الخمسون " سبحوا الله في جميع قديسيه " و أعلنوا أمامه أنهم علي إيمان الأمير إقلاديوس و جاءت 28 سيدة من أمهات هؤلاء الصبية وصرن يقلن لأولادهن:- " ماذا أصابكم؟ أتريدون أن تمضوا إلى المسيح وتتركوننا وحدنا في هذا العالم؟ " .. إغتاظ الوالي للمنظر وألقى بالجميع في أتون النار في 22 بشنس ونالوا جميعهم إكليل الشهادة .. و أيضاً شابة تُدعي تكلا إبنة كاراس المعتبر بمدينة أسيوط جاءت إلي ساحة العذاب و أعلنت أمام إريانوس أنها تؤمن بإله إقلاديوس و نالت إكليل الشهادة .. وبعد قطع رأسها تقدم مقدم القصر إلى الجند المرافقين له في إتمام هذه المهمة وسألهم أن يصفحوا عنه إن كان قد أخطأ إليهم في شيء لأنه ذاهب ليسلم نفسه للاستشهاد، فرافقه بعض الجند واستشهدوا في 23 بشنس.. و أخيراً أمر الوالي أن يعلق القديس إقلاديوس علي خشبة و يُطعن بالحربة حتي الموت و نال الأمير إقلاديوس إكليل الشهادة .. + أول كنيسية تم تكريسها علي إسمه موجودة حاليا بناحية باقور قبلي التابعة لإيبارشية أسيوط و قد ذكر ذلك نيافة الحبر الجليل الأنبا متاؤس أسقف و رئيس دير السريان في كتابه روحانية التسبحة وذلك عند شرح الربع الخاص بالشهيد في مجمع التسبحة و له كنيسة أخري بمير القوصية و كنيسة الشهداء بأسيوط التي تحوي رفات 5 شهداء أحدهم الشهيد إقلاديوس و له مذبح بدير الأمير تواضروس المشرقي بصنبو ديرط و له كنيسة علي إسمه للأرمن الأورثوذكس بدمياط .. + رفاته موجودة بكنيسته بباقور أسيوط و بكنيسة الشهداء بأسيوط و بكنيسته بمير القوصية و بالكنيسة المعلقة بمصر القديمة و دير الأمير تواضروس المشرقي بصنبو ديروط و بدير الشهيد مارمينا بصنبو ديروط .. + و له معجزات كثيرة منها .. أن المتتيح القس بقطر كاهن الكنيسة ذهب للقاهرة لطباعة صورة الشهيد المعروفة في باقور فتضاعف عدد الصور المطلوبة داخل ماكينة الطباعة دون وضع أي اوراق تزيد عن المطلوب .. و أيضاً حاول أحد اللصوص أن ينقب حائط الكنيسة بباقور بغرض السرقة فظهر له الشهيد و سمره علي الحائط و إفتضح أمره .. و أيضاً شيخ الغفر بقرية باقور تصادف أنه أثناء مروره أمام الكنيسة سمع أصوات صلوات و عندما طرق الباب فتح له شاب جميل الصورة ورأي السواح يصلون داخل الكنيسة .. و كثيراً ما يأتي إخوتنا المسلمين إلي الكنيسة مقدمين نذورهم شاكرين الشهيد علي ما يصنعه معهم من أعاجيب .. و حدث أيضاً أن صورة للشهيد إقلاديوس بمنزل أحد الفلاحين البسطاء بقرية باقور نضحت زيتاً شفافاً له رائحة طيبة .. و مؤخراً أرسل القس سلوانس كاهن الكنيسة أيقونة للقديس إقلاديوس إلي مزار مزرعة كيرلومينا بأسيوط و في هذا المكان المبارك نضحت الأيقونة زيتاً مع باقي ايقونات القديسين .. و بكنيسته بمير أثناء قيام فراش الكنيسة بأعمال النظافة رأي شاباً جالساً علي مقعد الصف الأول في الكنيسة و عندما حاول إخراجه قال له الشاب :- أنا هنا ف بيتي .. فرد عليه الفراش :- الكنيسة بيتنا كلنا .. فقال له القديس :- أنا الأمير إقلاديوس .. فخرج الفراش مسرعاً و نادي الكاهن و الخدام و عندما جاؤا إلي الكنيسة لم يجدوا الشهيد و لكن وجدوا أثراً علي المقعد الذي كان جالساً عليه شبيه بتجليات الأجسام السماوية و عندما إستهتر شخص ٌ ما غير مسيحي بهذا التجلي وضع يده علي هذا الأثر فأصيب بالشلل .. و قد حدثني أحد الأباء المحبوبين عن أن إحدي المكرسات بدير درنكة رأت في الصباح الباكر فارس علي جواده فوق الجبل .. فأخبرت سيدنا المتنيح الأنبا ميخائيل أنها رأت الشهيد مارجرجس .. فقال لها أن الذي رأته هو الشهيد إقلاديوس يحرس كنائس الإيبارشية .. و هناك الكثير من المعحزات يصنعها الشهيد العظيم إقلاديوس مع المسيحين و المسلمين أيضاً .. بركة صلاته القوية تكون معنا . أمين . النهاردة: إستشهاد القديس إقلاديوس .. 11 بؤونة قصة صوتية عن حياة الشهيد إقلاديوس الفارسى إبن الملك أبطلماوس | العزب أبو حلقة مديح لتمجيد الشهيد إقلاديوس الأمير - الشماس بولس ملاك |
|