يقرر هنا كاتب المزمور أن نهاية الأشرار هي الهلاك الأبدي، وبالتالي لا ننشغل بنجاحهم في هذه الحياة؛ لأنه سيزول، ولا ننزعج من كبريائهم، وافتخارهم بهذا النجاح؛ لأنه مؤقت، ولو دام فليس لأكثر من هذه الحياة، أما الحياة الأخرى فهي العذاب الأبدي لهم.
حيث أن العمر مؤقت، وحياتنا تشبه العشب وأزهاره التي وإن بدت جميلة ولكنها تذبل سريعًا، وكل هذا يقودنا إلى التوبة والاستعداد للحياة الأبدية، فنحيا مع الله على الأرض؛ ليكون لنا مكان في السماء، ونتخلص من كل شرورنا.