كل مَن يرى العذراء تحمل على ذراعيها ابنها الحبيب المولود لأجل خلاصنا يفرح بالمخلص، كقول العذراء القديسة: "وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي" (لو1: 47).
لأن تجسد غير المرئي، وغير المحوى، وغير المحدود، وغير المستحيل، وولادته من عذراء قد فتح الباب للفداء والخلاص من الهلاك بالخطايا، كقوله: "خَلاَصٍ مِنْ أَعْدَائِنَا وَمِنْ أَيْدِي جَمِيعِ مُبْغِضِينَا" (لو1: 71).