رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيدى الطاهر هذه المرة لا أقول أن أصبر.بل أقول من أنا حتى أصبر.و ماذا لى حتى أنتظره.و على من نصبر.و ماذا لنا عند الآخرين.ليس لدينا حق ضائع ننتظره.فأكثر من حقوقنا فى أيادينا.إنما أرجوك أنت تصبر حتى تسترد الخروف الضال.بل سامحنى يارب لو قلت أن التسعة و التسعين قد ضلوا و عسى أن يكون هناك خروفاً باراً.لكن حبك يتحمل و يصبر حتى على المائة خروف. -هذا الحب العجيب الذى استمر آلاف السنين صابراً منتظراً الخلاص أشتاقُ لأن أخذ منه قبساً كى أصبر على نفسى لأنال الخلاص لأنك بَشَّرتنا قائلاً أنه بالصبر نقتنى أنفسنا.نعم لابد أننا من هذا الحب نأخذ حباً لك و لمملكتك.حباً لحضرتك.لكى يصير ثميناً أن ننتظر عاقبة الصبر. جميلٌ أن فى المحبة لا تتنوع التجارب.و لا تختلق قوتها.إذ تغوص كلها.تذوب.لا توجد.لأن المحبة اشتملتها.اعطنى عمقاً كى تُبْتَلَع كل التجارب.و لا يصير صعباً أن أصبر على كل شئ.بغير أن يستثنى أمرٌ. صارت التضحية ذات الحب.و الرجاء نمو الحب.و الصبر هو ثبات الحب. هذه ليست فضائل بل أجنحة للمحبة.و أنا أطلب المحبة الحية الفعَّالة.المحبة بكل متطلباتها و إمكانياتها. عجيبة المحبة لأنها تقدر على كل شئ.واثقة.لا تخش صعباً.بل تصبر عالمة أن الفوز لها. أيوب.أيها الرجل الكامل البار كيف لم يختلف عندك إن ماتت الإبل أو ماتت الماشية.إن تهدمت البيوت أو احترقت المحاصيل.إن ضاع بنوك أو آلمتك إمرأتك.إن تعبت بالقروح أو حوربت بالتذمر.كيف لم يختلف هذا عندك.أنا أعرف كيف.لما ملأك الحب.نسيت الفوارق بين الأشياء و تذكرت فقط الحب. لكن معذرة.أنا لم أعش هذا قط.و فرقاً شاسعاً بين ما أقوله و ما أعيشه.لن يملأه أيضاً سوى الحب.فهل تشفع لى حتى أتعلم بعضاً مما تعلمته و أخذته من قلب سيدى.ليتك تتولى هذا الأمر أيها الرجل البار.وإن طال الزمن حتى اتعلمه فلا بأس لأن حبك يتحملنى و أنت المعروف بالصبر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المحبة تستر |
المحبة تستر ( 1بط 8:4 ) |
المحبة تصبر على كل شيء |
المحبة تصبر علي كل شئ |
المحبة تستر كل شئ |