منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 11 - 2024, 12:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258







إدمان الخمر  لِمَنِ الْوَيْلُ لِمَنِ الشَّقَاوَةُ

إدمان الخمر

29 لِمَنِ الْوَيْلُ؟ لِمَنِ الشَّقَاوَةُ؟ لِمَنِ الْمُخَاصَمَاتُ؟ لِمَنِ الْكَرْبُ؟ لِمَنِ الْجُرُوحُ بِلاَ سَبَبٍ؟ لِمَنِ ازْمِهْرَارُ الْعَيْنَيْنِ؟ 30 لِلَّذِينَ يُدْمِنُونَ الْخَمْرَ، الَّذِينَ يَدْخُلُونَ فِي طَلَبِ الشَّرَابِ الْمَمْزُوجِ. 31 لاَ تَنْظُرْ إِلَى الْخَمْرِ إِذَا احْمَرَّتْ حِينَ تُظْهِرُ حِبَابَهَا فِي الْكَأْسِ وَسَاغَتْ مُرَقْرِقَةً. 32 فِي الآخِرِ تَلْسَعُ كَالْحَيَّةِ وَتَلْدَغُ كَالأُفْعُوانِ. 33 عَيْنَاكَ تَنْظُرَانِ الأَجْنَبِيَّاتِ، وَقَلْبُكَ يَنْطِقُ بِأُمُورٍ مُلْتَوِيَةٍ. 34 وَتَكُونُ كَمُضْطَجعٍ فِي قَلْبِ الْبَحْرِ، أَوْ كَمُضْطَجعٍ عَلَى رَأْسِ سَارِيَةٍ. 35 يَقُولُ: «ضَرَبُونِي وَلَمْ أَتَوَجَّعْ! لَقَدْ لَكَأُونِي وَلَمْ أَعْرِفْ! مَتَى أَسْتَيْقِظُ؟ أَعُودُ أَطْلُبُهَا بَعْدُ!».

لِمَنِ الْوَيْلُ؟
لِمَنِ الشَّقَاوَةُ؟
لِمَنِ الْمُخَاصَمَاتُ؟
لِمَنِ الْكَرْبُ لِمَنِ الْجُرُوحُ بِلاَ سَبَبٍ؟
لِمَنِ ازْمِهْرَارُ الْعَيْنَيْنِ؟ [29]
يقدم لنا الحكيم ستة أسئلة مقتضبة، وتأتي الإجابة عليها في الآيات التالية حيث تقدم وصفًا مرعبًا لحياة الإنسان السكير.
لِلَّذِينَ يُدْمِنُونَ الْخَمْر،َ
الَّذِينَ يَدْخُلُونَ فِي طَلَبِ الشَّرَابِ الْمَمْزُوجِ [30].
لاَ تَنْظُرْ إِلَى الْخَمْرِ إِذَا احْمَرَّتْ،
حِينَ تُظْهِرُ حِبَابَهَا فِي الْكَأْسِ،
وَسَاغَتْ مُرَقْرِقَةً [31].
* بالإشارة إلى حمرة العينين -علامة الموت- واضح أن فقاعة الخمر هي بالفعل موت عن الكلمة والعقل. إنها تعلن عن موته عن الرب. إذ ينسي الإنسان الدوافع التي تدفعه لطلب الحياة الحقيقية، يُسحب منحدرًا إلى الفساد. لهذا فإنه بسبب صالح يمنعنا المعلم المهتم بخلاصنا بصرامة: "لا تشربوا الخمر للسُكر".
القديس إكليمنضس السكندري
* افهموا هذا يا إخوة، كل سكير يجعل من عادة الشرب إصابة ببرص داخلي في النفس، لأن نفس السكير تُعرف أنها مثل جسم الأبرص. لهذا من يرغب في التحرر من خطية السُكر التي تقتل النفس وتضعف الجسم، يلزمه أن يشرب القليل. من لا يلتزم بهذه القاعدة يكون مكروهًا لدى الله وموضع سخرية الناس.
* الذين يريدون أن يكونوا هكذا (سكيرين)، يحاولون بطريقة بائسة إن يجدوا لأنفسهم عذرًا. يقولون: الشخص صديقي سيكون متضايقًا إن لم أقدم له ما يريده ليشرب عندما أدعوه في وليمة. [لكنني أقول لك] لا يكن لك صديق يريد أن يجعلك غير مُسر لله، فإنه هو عدو لنفسه كما لك. إن جعلت نفسك كما آخر سكيرين، فإنه يكون لك إنسان كصديقٍ، والله كعدوٍ لك.
الأب قيصريوس أسقف آرل

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صلَّيت لئلاَّ يغرق إيمان بطرس فثبِّت اليوم إيمان شعبك
إيمان العذراء هو إيمان العهد الجديد
هل إيمان قائد المائة ببنوة المسيح لله، إيمان مرتبط كذلك بمعجزة؟
فقالَ لَهم: لِمَنِ الصُّورَةُ هذه والكِتابة؟
من ميزات إيمان مريم: إيمان بلا جدال


الساعة الآن 09:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024