لا تؤخِّر الرجوع إلى الربّ، ولا تؤجل من يومٍ إلى يومٍ.
فإن غضب الرب يحلّ بغتةً، فتهلك في يوم العقاب [7].
يكشف القديس أغسطينوس عن حرب عدو الخير إبليس مع بعض
الناس في عصره. يبدأ العدو بمقاومة الإيمان المسيحي والتشكيك فيه.
كن إذ اكتشف البعض سمو الإيمان المسيحي وقدسيته ولم يستطع
العدو أن يُشَكِّكَهم، صار يبرز لهم سمو الإيمان وقدسيته بطريقة
رهيبة كي يُماطِلوا في الرجوع إلى الربّ وقبول الإيمان والاعتراف
بخطاياهم، فصاروا يؤجِّلون من يومٍ إلى يومٍ دون أخذ خطوة جدية للقاء مع المُخَلِّص.